"مبدأ المكافأة".. هكذا تساعدون أطفالكم في ظل "التعليم عن بعد" | أخبار اليوم

"مبدأ المكافأة".. هكذا تساعدون أطفالكم في ظل "التعليم عن بعد"

| الإثنين 01 فبراير 2021

هل يؤثر هذا النوع من التعليم سلبا على الطفل؟

كاسندرا حماده - "أخبار اليوم"

غيّر وباء كورونا مبادئ الحياة كثيرا. ومن أبرز ما طرأ في السنة الاخيرة هو "التواصل عن بعد"، لا سيما على مستوى التعليم فكان الحل - كي لا يتوقف التدريس بشكل تام ويبقى الطلاب دون اي متابعة – بـ"التعلم عن بعد". وهو مختلف تماما عن التعليم الحضوري، الذي خلق تحديات للمدرسين والطلاب والاهل على حدّ سواء.
وهذا الاسلوب الجديد من التعليم، أفقد الطالب خصوصا صغار السن منهم ركائز أساسية منها التشجيع والتحفيز الكافي الذي كان يستمده من داخل غرفة الصّف.
فكيف يتعامل الأهل مع أطفالهم في ظل الصعوبات و الضغوطات التي يتعرضون لها؟ سؤال نناقشه مع الدكتور مرام حكيم (طبيب ومعالج نفسي عيادي)، الذي يرى أن المنهج سلبي لعدة أسباب، ابرزها:
أولاً، الطفل يشعر بإنعزالية عن أصدقائه ويفقد روح الانضباط الذي تفرضه المدرسة والحياة الدراسية التي تساعد الطفل على إحياء أداء منظم.
ثانيًا، يتعرض الطفل إلى اللهو والشرود نظراً لغياب التواصل المباشر فهذا يؤدي إلى عدم تثبيت الأفكار وتشتُتِها.
وماذا عن الايجابيات، يجيب الدكتور حكيم : هناك حسنات قد يكون اهمها الراحة التي يلجأ اليها الطفل (أكل ، إكتساب ساعات اضافية نوم، توفير كلفة المواصلات....) ولكن يشدد: لا غنى عن التفاعل وجهاً لوجه لإيصال الأفكار والمعلومات.
اما عن الاهل، فيتوجه اليه الدكتور حكيم بنصيحة مفادها إعتماد أسلوب المكافأة للطفل وذلك لتحفيزه و تشجيعه ، ومتابعة التلميذ ومراقبة طريقة عمله ومدى جدّيته ... وصولا الى معاقبته إذا إحتاج الأمر، بمعنى آخر يجب أن يكون هناك توازن بين المكافأة والقصاص.
ويضيف: اما إذا اضطر الأهل للغياب عن الطفل وعدم مراقبته، فيمكن متابعة الدروس بعد العودة و الإطّلاع على أعماله المدرسية وإعتماد أيضاً مبدأ المكافأة.
ختاماً هذه التغيرات التي طالت طريقة التعليم لا تمنع أساليب التربية المعتمدة وليس عبر التشدد و حسب بل عبر المراقبة والمتابعة اليومية والإهتمام الدائم.... فهل أنتم جاهزون لتلبية حاجات أولادكم النفسية؟

للاطلاع على "كيفية التخلص من التوتر والضغوطات خلال الحجر"  اضغط هنا 

**ترقبوا الأربعاء نصائح جديدة لمواجهة الحزن و الكآبة.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار