ازدادت أعداد المصابين بأعراض الاكتئاب على وقع تفشي وباء كورونا وما فرضه من اجراءات للحجر والتباعد الاجتماعي.
ومعلوم ان الاكتئاب هو اضطراب المزاج الذي يسبب شعورًا متواصلًا بالحزن، وفقدان المتعة، وعدم الاهتمام بالأمور المعتادة، ونقص التركيز.
ولكن كيف يمكن مواجهة هذا الشعور؟ اليكم هذه النصائح
اعتبر الدكتور مرام حكيم (طبيب ومعالج نفسي عيادي) أن أغلبية المعاناة النفسية كالإكتئاب والحزن في هذه الفترة هي من جرّاء هذا الوباء الفتّاك "كورونا" وكل توابعه كالجلوس القصري في المنزل، توقف الأشغال، غياب الإجتماعيات التواصل وجهاً لوجه مع الاصدقاء والاقراب والعائلة... واذا لم يتم التعامل مع هذا الحزن بشكل صحي فانه سيتحول لاحقا إلى إكتئاب وقلق.
وفي هذا الاطار، دعا الدكتور حكيم، أولا الى الإعتراف بالحزن، كما ان التعبير عنه امر مفيد جدا. وقد يكون البكاء احدى ادوات التعبيرالمهمة لأنه يسمح باخراج المشاعر السلبية من داخل الانسان، لأن كبتها يسبب أذى نفسيا و دمارا داخليا.. لكن من الأفضل عدم البكاء بوجود الأولاد لكي لا تتزعزع ثقتهم بأهلهم.
ثانيا، شدد الدكتور حكيم على اهمية التمارين الجسدية الرياضية لمدة ٣٠ دقيقة يوميا على كافة أشكالها (ركض, حمل الأثقال..) كونها تخفف من حدة التوتر.
اما ثالثا، فنصح بالرياضة النفسية اي انواع التأمل ومن ابرزها "Meditation" لمدة ٢٠ الى ٣٠ دقيقة يوميًا.
كما اشار حكيم الى أنه من الجيد الهاء النفس عن الأفكار السيئة ، لكن هذه السياسة على المدى الطويل تجمع كل مشاعرالحزن والمخاوف والقلق والغضب وتؤدي الى تفاقمها.
ختاما, يلجأ الكثير من الناس الى طبيب نفسي للتعبير عن أحزانهم أو حتى يمكن التعبير عنها أمام المقربين. فهل أنتم جاهزون للتصالح مع مشاعركم ؟
للاطلاع على المواضيع السابقة:
اضغط هنا
ترقبوا يوم الجمعة كيفية محاربة المشاكل العائلية أثناء الحجر ودور الأهل في هذه الفترة