أبرز معارضي حزب الله جثّة في الجنوب.. من هو لقمان سليم؟ | أخبار اليوم

أبرز معارضي حزب الله جثّة في الجنوب.. من هو لقمان سليم؟

رين بريدي | الخميس 04 فبراير 2021
"

عثر صباح اليوم على جثّة الناشط لقمان سليم مقتولاً داخل سيّارة مستأجرة في منطقة الزهراني، ويأتي هذا الحادث بعد ساعات على اختفاء سليم.

وكانت رشا الأمير قد كتبت، على صفحتها على فيس بوك أنه قد تم فقدان الاتصال بشقيقها، الباحث والناشط السياسي لقمان سليم، بعد خروجه من منزل أحد أصدقائه في بلدة صريفا، قضاء صور في جنوب لبنان.


وقد ذكرت مصادر امنية في الجنوب ان جثة الناشط لقمان مصابة باربع طلقات نارية في الرأس بحسب ما اشار النائب العام ‏الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان الذي تابع ملابسات الجريمة وكلف ‏الادلة الجنائية والطبيب الشرعي الدكتور عفيف خفاجة للكشف على الجثة والسيارة ‏حيث حضروا الى المكان مع باقي الأجهزة الأمنية وباشروا التحقيقات. وفيما لم ‏يعثر مع الجثة على اي بطاقة تعريف او هوية فحضر بعض اقارب سليم وتعرفوا ‏على هويته. ‏


كما افيد عن العثور على هاتف سليم الخاص في منطقة نيحا التي كان يقوم ‏بزيارتها الأربعاء .

وبناء لاشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان تم نقل جثة الناشط لقمان سليم، الى مستشفى صيدا الحكومي، بعدما أنهى الطبيب الشرعي الدكتور عفيف خفاجة الكشف عليها، وتبين انها مصابة بخمس طلقات نارية 4 في الرأس وواحدة في الظهر، في وقت تتواصل التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة.

ويُعد سليم من أكثر المعارضين لحزب الله وله مواقف كثيرة من سياسة الحزب في لبنان والعالم العربي وقد تعرض لكثير من حملات التخوين من قبل المقربين من الحزب والصحافة الناطقة باسمهم، وكان قد نُشر مقال في العام 2012 يتهم سليم بالعمالة، وغيره من المقالات والتقارير التي تحرض عليه بسبب مواقفه المعترضة.

وولد سليم في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت عام 1962، حاصل على شهادة في الفلسفة من جامعة السوربون في فرنسا، وأسس عام 1990 دار الجديد للنشر، والتي تهتم بنشر الأدب العربي ومقالات ذات محتوى مثير للجدل.

وشارك في عام 2004 في تأسيس" أمم للأبحاث والتوثيق"، ومركزها حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، وهي تُعنى بإنشاء أرشيف مفتوح للمواد المتعلقة بالتاريخ الاجتماعي والسياسي في لبنان، وتهتم بجمع شتات ذاكرة الحرب اللبنانيّة، ويُتابع سليم بدقّة عبر كتب ومعارض وحلقات نقاش موضوع المفقودين و بوسطة عين الرمانّة وأستديو بعلبك و المحكمة العسكريّة ومصير المقاتلين الصغار الذين دفعوا أثمان الحروب الجانبيّة التي دارت على هامش الحرب الرسميّة. أخرج مع مونيكا بورغمان فيلمًا يستجوب قتلة مجزرة مخيّم صبرا وشاتيلا.

وفي كانون الأول من العام 2019 ، تم الاعتداء على منزل سليم الواقع في حارة حريك بالضاحية الجنوبية في بيروت،وتزامن مع اعتداء مماثل نفذه مؤيدون لحزب الله وحركة أمل استهدف خيمة لنشطاء في بيروت يُعتبروا من المعارضين للحزب وسلاحه.

الاعتداء الذي وقع في حارة حريك استهدف مجمع منازل لعائلة سليم يضم منزله الشخصي ومنزل العائلة ومنازل لأبناء عمومته، لكن تدخل بعض وجهاء المنطقة ساهم في عدم تطوره، وفقا لسليم.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار