"مبدأ تفادي التصعيد".. لحل المشاكل العائلية | أخبار اليوم

"مبدأ تفادي التصعيد".. لحل المشاكل العائلية

كاسندرا حماده | الجمعة 05 فبراير 2021

"أعلن رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي العقيد جوزف مسلم أنّ هناك ارتفاعًا كبيرًا وواضحًا بالعنف الاسري بنسبة 96.5 بالمئة."
هذا الرقم الصادم، جاء نتيجة ما فرضته جائحة كورونا من اجراءات الحجر المنزلي، الامر الذي الى جانب الظروف الاقتصادية الضيقة لعدد كبير من الاسر، زاد من حدة الغضب والتوتر.
فكيف يستطيع العائلات التغلب على هذه المشاكل؟
يعتبر الدكتور مرام حكيم (طبيب ومعالج نفسي عيادي) أن المشاكل العائلية تختلف من حالة الى حالة. فهناك مشاكل عديدة تخلق نتيجة التوتر ان كان بين المتزوجين أو مع الأولاد انفسهم.

ماذا عن المشاكل الزوجية؟ يشرح حكيم انه من الأفضل أن يعتمد المتزوجون مبدأ تفادي التصعيد. ويقول: من الطبيعي عندما يتواجد أشخاص قصرا مع بعضهم لفترة طويلة من الزمن أن يخلق التوتر, فكل ما تنازل أحد الطرفين كان ذلك افضل.. ويشير الى ان المشكلة تتفاقم ان لم يقدم احدى الطرفين التنازلات في هذه الفترة على الأقل، داعيا المتزوجين الى اعتماد سياسة معينة للتعامل مع بعضهم البعض، فيكتشفون بالتالي المشاكل التي توجههم، والعودة الى جذورها من اجل معالجتها، وامكانية التوصل الى خلق عادات جديدة في الحجر .
وماذا لو لم تنجح هذه النصائح وبالتالي تفاقم الوضع بينهما؟ يجيب: في هذه الحالة على الشريكين ان يلجآ الى الالهاء كل منهما عن لآخر.
وردا على سؤال حول الآثر السلبية على الاولاد؟ يشرح الدكتور حكيم: يتأثر الأولاد بهذا النوع من المشاكل خاصة في حالات العنف الجسدي وحتى اللفظي، وفي عدة حالات يصل العنف الى الأولاد، وهذا ما نحذر منه. واما اذا حصل و لم يستطع الاهل السيطرة على انفسهم، من المهم أن نطمئن الطفل مجددا و نحيطه بأمان عبر الغمرات القبلات. واذا تعرض الطفل للاساءة من أهله ليس معيبا الاعتذار منه ابدا. فالاعتذار للطفل يشكل خطوة مهمة في المعاملة معه ليشعر بالامان والطمأنينة.

وختاما، ابعدوا أولادكم عن التوتر والعنف... فهل أنتم مستعدون للنقاش معهم؟

للاطلاع على كيفية مواجهة الاكتئاب خلال الحجر

اضغط هنا

ترقبوا الأسبوع المقبل موضوعا حول الأدوية  التي تحمي من الكورونا

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة