يجمع الجزء الرابع كيانو ريفز وكاري آن موس وبراينكا شوبرا
ميشال نجيم – "أخبار اليوم"
الجزء الرابع من سلسلة أفلام الأكشن والخيال العلمي الشهيرة "ذا ماتريكس" سيطرح في ٢٢ كانون الاول المقبل في صالات السينما الاميركية، بعدما كان مقرراً اطلاقه في ربيع عام ٢٠٢٢. يبدو الخبر غريباً عند قراءته اذ انه تم تأخير مواعيد طرح عدد كبير من الأعمال السينمائية في دور العرض بسبب تفشي فيروس كورونا، فيما القائمون على سلسلة "ذا ماتريكس" قرروا الدفع بالجزء الجديد في السوق قبل موعده المحدد اساساً، مراهنين على شعبية السلسلة في عودة الحياة لصناعة السينما من جديد بعد تعرضها لتوقفات كثيرة خلال الأشهر الماضية. لكن السؤال الكبير يبقى: هل ستسمح الظروف الصحية بإعادة فتح الصالات على نطاق واسع او في شكل كامل في جميع الولايات الاميركية مع نهاية السنة الحالية؟
وكان قد بدأ تصوير الجزء الربع من "ذا ماتريكس" في شباط عام ٢٠٢٠ في برلين بعد مرور أكثر من ١٧ عاماً على طرح الجزء الثالث من السلسلة، قبل ان تتوقف عجلة الإنتاج بسبب جائحة فيروس كورونا.ويضم الجزء الجديد من العمل عدداً كبيراً من الممثلين، منهم كيانو ريفز (وهو من مواليد بيروت) وكاري آن موس وبراينكا شوبرا وجادا بينكيت سميث ونيل باتريك هاريس ويحيى عبد المتين وجوناثان غروف، في ظل غياب الممثل هوغو ويفينج الذي لعب سابقاً دور العميل سميث.
بدأ إنتاج الجزء الأول من سلسلة "ماتريكس" عام ١٩٩٩، وحققت الأفلام الثلاثة السابقة أكثر من ١،٦ مليار دولار اميركي على شباك التذاكر العالمي. ويتحدث العمل عن عالم افتراضي يسمى "المصفوفة" صنع من قبل آلات حاسوبية واعية لأجل تدجين الإنسان وإخضاعه للاستخدام كبطاريات (مولدات طاقة) لصالحهم، عن طريق غرس أجهزة سايبرانية. وروى "ذا ماتريكس" قصة مبرمج حاسب آلي، يدعى توماس أندرسون (كيانو ريفز) يعيش بعد انتهاء دوامه حياة سرية مختلفة تمامًا، يعرف فيها باسم نيو وهو مخترق برامج وشبكات إنترنت ينشغل دومًا بسؤال ما هو الماتريكس أو "المصفوفة" حتى يتلقى زيارة ليلية من شخص مجهول يدعى مورفيوس، يقوده في مغامرة للتعرف على المصفوفة شرط أن يتحمل نتائج اختياراته.
وقالت الممثلة جيسيكا هنويك التي تشارك في الجزء الجديد إن المنتجة والمخرجة لانا واتشوسكي تستخدم تقنيات جريئة لتصوير الجزء الرابع مؤكدة أن الفيلم سوف يغير صناعة السينما مجددًا. فهناك بعض الحركات بالكاميرا لم يسبق ليّ رؤيتها من قبل".