اي مادّة يرتفع سعرها عما يفوق هامش الـ5 % فسيكون هذا الارتفاع غير مبرر
"النهار"
فتحت السوبرماركات امس الاثنين، أبوابها أمام الزبائن، بعد الإغلاق الكامل الذي شملها للمرة الأولى منذ انشار فيروس كورونا في لبنان. وبعد أسابيع من الإغلاق، ارتفع سعر صرف الدولار في السوق السوداء، وبطبيعة الحال سيؤثّر هذا الارتفاع في الأسعار كما هو الوضع دائماً. لذلك سألت "النهار" نقيبي أصحاب السوبرماركت، ومستوردي المواد الغذائية عن سبب ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية اليوم، وهل من مستجدّ بالنسبة إلى سعر الدولار حتى تشهد المواد الغذائية هذا الارتفاع اللافت؟
وفي حديثه مع "النهار"، أوضح نقيب أصحاب السوبرماركت نبيل فهد أنّ "الأسعار لم تتغير بالنّسَب التي كانت تحصل في السابق، وأتوقّع أن تبقى على حالها في الأيام المقبلة. أمّا بالنسبة إلى بعض المواد التي ارتفعت أسعارها مثل الحبوب والزيوت، فذلك يعود إلى ارتفاع أسعارها عالمياً بسبب كورونا، وكذلك بسبب ارتفاع سعر صرف اليورو بالنسبة إلى المواد المستوردة من الدول الأوروبية، وهو ارتفاع يراوح ما بين الـ10 إلى 15 في المئة للحبوب، 40 في المئة بالنسبة إلى الزيوت، وهناك ارتفاع في أسعار بعض المواد المدعومة لأنها باتت مكلفة".
أمّا نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي، فأكّد لـ"النهار" أنّ "أي مادّة بشكل عام يرتفع سعرها عما يفوق هامش الـ5 في المئة، فسيكون هذا الارتفاع غير مبرر. أمّا بعض الأصناف مثل الزيوت، فقد ارتفعت أسعارها عالمياً".