"Hormone d'amour" مفقود في "عصر كورونا".. ما الحل؟ | أخبار اليوم

"Hormone d'amour" مفقود في "عصر كورونا".. ما الحل؟

كاسندرا حماده | الأربعاء 17 فبراير 2021

الفيروس يسكن في السائل المنوي مما يؤدي الى انتقال العدوى

كاسندرا حمادة –"أخبار اليوم"

معروف ان ممارسة الجنس أهم العناصر التي تتواجد في حياة طرفي العلاقة، وأهميته لا تتوقف على المتعة فقط بل الأمر يتصل بالحياة العاطفية والصحية والقدرات العقلية.
وفي هذا السياق، يشرح الدكتور مرام حكيم (طبيب ومعالج نفسي عيادي) ان العلاقة العاطفية أو الزوجية لا تستمر بغياب الجاذبية الجنسية بين الطرفين. ويضيف ، عبر وكالة "اخبار اليوم" أن امتناع الفرد عن الجنس يزيد من حدة الضغط والتوتر.
فلماذا تؤثر العلاقات الجنسية بهذا الشكل السلبي؟
يلفت د.حكيم الى أن السبب يعود الى غياب اللمس الذي هو أساس التفاعل الإنساني منذ الطفولة، قائلا: اللمس يؤدي الى فرز مادة "الإندورفن" التي تشكل مادة مهدئة للجسم بالإضافة الى مادة "الأوكسيتوسن" التي تسمى بـ "hormone d'amour" إن كان بين الأم وأولادها في سن الطفولة أو بين الشريكين في الحياة العاطفية في وقت لاحق.
ولكن في ظل التباعد الإجتماعي و الخوف من كورونا، فان السؤال البديهي: ما الحل للتعويض عن هذا الحرمان؟ يجيب د.حكيم : لا بديل عن الممارسة الجنسية لكن لا بد أن تتغير شكل العلاقة الجنسية في عصر الكوفيد. فالفيروس يسكن في السائل المنوي مما يؤدي الى انتقال العدوى الى الشريك الآخر. وبالتالي من المستحسن استخدام الواقي لتخفيف هذا الخطر، كما أنه يتطلب الأمر تغيير في الوضعية على أن لا يكون الوجه مقابل الوجه الآخر بالتالي عدم تقبيل الشريك أثناء العلاقة لأن الفيروس ينتقل أيضا عبر اللعاب.
و يختم د.حكيم داعيا لتوخي الحذر في العلاقات الجنسية خلال هذه الفترة و في حال الإمتناع الكلي عن الممارسة ممكن اللجوء الى الهاء النفس عبر الهوايات و الرياضة.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار