تعرضت شركة آبل مؤخراً لعملية قرصنة ضخمة، بحيث استهدف فيروس جديد نحو 40 ألف جهاز كمبيوتر ماك وآبل في جميع أنحاء العالم.
وكشف خبراء في شركة ريد كناري "Red Canary" الأميركية المتخصصة في قضايا الأمن السيبراني، أن قراصنة مجهولين تمكنوا من نشر فيروسات ضارّة داخل أجهزة كمبيوتر ماك وأبل.
وانتشر Silver Sparrow إلى 153 دولة، اعتبارًا من يوم 17 شباط، وصاب 29139 جهازًا يعمل بنظامMacOS .
وتُعدّ هذه البرامج تهديداً فريداً من نوعه، إذ تقوم بإجراء فحص كل ساعة لخادم التحكم بحثًا عن تعليمات جديدة. ولكن ما يثير قلق الخبراء هو عدم وجود طريقة حاسمة لمعرفة وقت بدء عملها.
ولم يتّضح بعد السبب الرئيس لنشر الفيروس الجديد، وفيما لم يتأكد الخبراء بعد بشأن استخدام برمجيات التحكم "Silver Sparrow" لأغراض خبيثة، إلا أنّهم لم يستبعدوا أن يكون الهدف منها سرقة معلومات مهمة، أو إتلاف الأجهزة، أو منع الوصول إلى البيانات الرئيسة.
وأكد بريان دوناهو، المتحدث باسم شركة "Red Canary" ،أن لدى شركته علامات على وجود برمجيات تحكم ضارة، بما في ذلك استغلال نقاط ضعف في نظام تشغيل هذه الأجهزة، وإذا لزم الأمر، يمكن للبرنامج تنزيل المكونات الضرورية لإحداث الضرر.
وبعد وقوع هذه الحادثة، أعلنت شركة آبل أنّها اتّخذت خطوات جديدة لمنع إصابة الأجهزة الأخرى بالفيروس.