في جريمة مروّعة، قتلت فتاة سورية، من محافظة دير الزور، شقيقتها القاصر بعد الاعتداء العنيف عليها.
والصادم هو أن الوالدة تستّرت على الجريمة، إذ ادعت الأم وابنتها أن الأبقار قامت بنطح الضحية ما دأى الى وفاتها.
وفي التفاصيل، فقد نشرت وزارة الداخلية عبر حسابها على "فيسبوك" بياناً أوضحت من خلاله أن مركز الشرطة تلقى بلاغاً يفيد بوصول طفلة، تبلغ من العمر 11 عاما، متوفاة الى إحدى المستشفيات.
ولفت البيان أيضاً الى أن ذوي الطفلة قد ادعوا أن تعرّضت للنطح من إحدى الأبقار.
وبيّنت التحقيقات أن الطفلة توفيت نتيجة خنقها من رقبتها، إضافة الى وجود نزيف داخلي.
وبالتحقيق مع ذويها، اعترفت شقيقة الضحية أنها تشاجرت مع الأخيرة وقامت بضربها بعنف على وجهها وظهرها. كذلك، فقد لفتت الى أنه بعد انتهاء الشجار، طلبت والدتهما من المجني عليها إطعام الماشية، فتوجهت إلى هناك، لكنها تأخرت في العودة. وأضافت أنها عندما ذهبت لتفقدها، وجدتها ملقاة على الأرض وقد فقدت الوعي، عندها نادت والدتها، التي حاولت إيقاظها وسارعت لإحضار الماء لها.
وهنا تجدر الإشارة الى أن الجانية استغلت الظلام وقامت بلف حبل حول عنق الضحية.
وبحسب المعلومات، فعندما عادت الوالدة فوجئت بوجود الحبل، فقامت بقطعه مع ابنتها الجانية، وإسعاف الطفلة ونقلها الى المستشفى، وقد ادعيتا أنها توفيت نتيجة "نطح البقرة" لها.
يذكر أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمتين، تمهيدا لإحالتهما إلى القضاء.