أغلق مؤشر "ستاندر أند بورز 500" عند مستوى قياسي، يوم الجمعة، للأسبوع الرابع على التوالي، رافعاً معه ثروات معظم أثرياء العالم.
لم يستفد أحد من السوق الصاعد أكثر من #برنارد أرنو، مؤسس مجموعة "LVMH" الفرنسية الفاخرة، و#إلون ماسك، رئيس شركة صناعة السيارات الكهربائية "تسلا"، وهما ثاني وثالث أغنى شخص في العالم توالياً اللذان تضخمت ثرواتهما بنحو 13 مليار دولار هذا الأسبوع.
تمتّع ماسك بقفزة قدرها 12.3 مليار دولار يوم الثلاثاء للانتقال إلى المركز الثاني، على الرغم من أن #ثروة أرنو قفزت مرة أخرى يوم الجمعة لاقتناص المركز الثاني من ماسك متقدماً عليه بثروة قدرها 181.6 مليار دولار.
وبحسب تقديرات "فوربس"، تبلغ ثروة ماسك اليوم 179.7 مليار دولار.
شهدت أسهم "LVMH" أيضاً أسبوعاً متميزاً، حيث ارتفعت بنسبة 7.8 في المئة لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق. مدفوعة بتوقعات المبيعات المرتفعة وعدد كبير من عمليات الاستحواذ والشركات الجديدة، بما في ذلك استحواذ الشركة الفرنسية على دار المجوهرات "تيفاني" بقيمة 15.8 مليار دولار. ومنذ آذار 2020، زادت الثروة بأكثر من 100 مليار دولار.
وقام كل من ماسك وأرنو بتضييق الفجوة على أغنى شخص في العالم جيف بيزوس، الذي اختتم الأسبوع بثروة قدرها 197.8 مليار، بزيادة 1.4 مليار دولار عن الأسبوع السابق. ويقترب سهم عملاق التجارة الإلكترونية "أمازون" من أعلى مستوى سجّله في أيلول الماضي، عندما أصبح بيزوس أول شخص يمتلك ثروة قدرها 200 مليار دولار.