سترايسند على مشارف الثمانين: فيلم قريب من إخراجها ونشاط موسيقي

بدأت مسيرتها الفنية كمغنية في ملاهي نيويورك

صُنّفت باربرا سترايسند التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها التاسع والسبعين أكثر المغنيات مبيعاً في القرن العشرين اذ باعت أكثر من ١٤٠ مليون ألبوم في جميع أنحاء العالم وقد حصدت عشرات الجوائز كما كانت اول امرأة تنال جائزة الغولدن غلوب كأفضل مخرجة.

ولدت باربرا سترايسند في ٢٤ نيسان ١٩٤٢ في الولايات المتحدة. والدها كان أستاذ مدرسة وقد توفي وهي في سنتها الاولى، ووالدتها كانت مغنية. بدأت مسيرتها الفنية كمغنية في ملاهي نيويورك ولفتت الانتباه اليها من خلال صوتها الفريد والقوي. عام ١٩٦٢ نالت دورها الاول في احدى مسرحيات برودواي واستحقت عنه ترشيحاً لجائزة توني كأفضل ممثلة ثانوية. فيلمها الاول في هوليوود كان Funny girl عام ١٩٦٨ وقد نالت عنه اوسكار أفضل ممثلة.

بين عامي ١٩٦٩ و١٩٧٢، ظهرت سترايسند في العديد من الأعمال الكوميدية الموسيقية وغيرها من الأفلام غير الموسيقية. وعام ١٩٧١، بدأت تسجيل المزيد من المواضيع المعاصرة في ألبوماتها وأصدرت "Stoney End"، حيث حقق الألبوم نجاحاً كبيراً، وقد تم اختيارها كأفضل فنانة نسائية في الولايات المتحدة في السبعينات وظهرت أغانيها بشكلٍ متكرر على قوائم البوب. كما أسّست شركة الإنتاج "Barwood Films"، وطرحت أول فيلمٍ لهاUp The Sandbox، وهو فيلم كوميدي أميركي من إخراج إرفين كيرشنر. كما نال دورها في فيلم الدراما الرومانسية The Way We Were في عام ١٩٧٣ ترشيحاً لجائزة الأوسكار. عام ١٩٨٠، أصدرت أحد أكثر ألبوماتها الفائزة بجائزة غرامي نجاحاً وهو ألبوم "Guilty" اذ وصل الألبوم الى المركز الثالث في سباق البيلبورد في العام نفسه.

بعد توقفٍ دام ثماني سنوات عن التمثيل، ظهرت في الفيلم الكوميدي Meet the Fockers عام ٢٠٠٤ اما اطلالتها السينمائية الأخيرة حتى اليوم فكانت عام ٢٠١٢ في فيلم The guilt trip.

حالياً، سترايسند في صدد العمل على اخراج فيلم سينمائي عاطفي مبني على قصة حقيقية لم تكشف كافة تفاصيله بعد ولم يعرف عنوانه، كما تواصل مسيرتها في مجال الموسيقى.