نداء الجامعة الثقافية للنواب اللبنانيين: أستصرخ ضميركم.. توحدوا وأنقذوا لبناننا | أخبار اليوم

نداء الجامعة الثقافية للنواب اللبنانيين: أستصرخ ضميركم.. توحدوا وأنقذوا لبناننا

| الخميس 19 مايو 2022

وجّه الرئيس الإقليمي للجامعة اللبنانية الثقافية في اوستراليا ميشال الدويهي نداء الى النواب المنتخبين في لبنان استصرخ فيه ضمائرهم، داعياً إياهم ان يتوحدوا، "لان لبنان أكبر من خلافاتنا وعليكم مسؤولية إنقاذه".


وجاء في النداء:
لقد مر الاستحقاق الدستوري الانتخابي وأفرز بإرادة اللبنانيين، مقيمين ومنتشرين، مجلساً نيابياً جديداً في
مرحلة هي الأخطر في تاريخ وطننا الأم، وفي أحلك الظروف المعيشية، ووسط خلافات وجودية بين
مكوناته. ولن نتحدث عن الخروقات والشكاوى والتعديات والإشكالات، لان مصير الوطن يدعونا الى تخطي ما حصل والتطلع الى القضية الكبرى ألا وهي قيامة لبنان من الهلاك.


ما يهمنا كجامعة لبنانية ثقافية، ليس السياسة ومتاعبها وشؤونها وشجونها، بل لبنان الواحد الموحد الذي
يتطلع اليكم كما نتطلع نحن ايضاً من كافة أقطار العالم كي تضعوا كل الخلافات جانباً، وتعملوا بروح وطنية صادقة على معالجة المصاعب، وما أكثرها، وعلى البدء بورشة الاصلاح لمواجهة التحديات بعيداً عن
التجاذبات والمحاور الإقليمية والدولية.


وانطلاقاً من صوت الشعب الذي خرج مدوياً من صناديق الاقتراع بانتخابه نواباً تغييريين وسياديين بما يشبه الانقلاب الديمقراطي، نأمل من جميع ممثلي الأمة، من كافة المكونات، تحليل النتائج بواقعية، وتقييم تبدل
مناخ المواطن الجائع والمتألم والاتجاه نحو تحقيق حلمه بولادة وطن جديد يحفظ حقوق أبنائه، مقيمين
ومنتشرين ومن جميع الطوائف والعقائد والمكونات، في دولة حضارية مدنية لا سلاح فيها إلا سلاح الجيش
الشرعي حامي البلاد والعباد، ولا انتماء فيها الى محاور خارجية أياً كان لونها او اسمها.
لبنان اليوم امام تحولات مصيرية، فهويته على المحك وامامه استحقاقات دستورية، فهل هناك من صحوة
ضمير أكثر من الانتخابات التي جعلتنا نعيد التفكير للعمل فوق الأنانيات والخصومات كي ننقذ وطن الأرز
من محنته على قاعدة تناسي كل الخلافات من أجل قيامته؟!
باسم الجامعة اللبنانية الثقافية أوجّه الى ممثلي الأمة هذا النداء، وأستصرخ ضمير النواب كل النواب، ليكونوا شهود حق عاملين على إنقاذ وطن الأرز الذي لا بديل لهم ولنا عنه.
أهنىء جميع النواب على انتخابهم، وأعتبر المسؤولية الملقاة على أكتافهم تكليفاً وليس تشريفاً كي لا نحاسبهم بعد سنوات أربع، وعلى أمل ان يفتحوا صفحة جديدة فيما بينهم من أجل لبنان الجديد، لبنان الحرية والسيادة وكرامة الانسان، بجناحيه المقيم والمنتشر.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة