إذا لم يشعر اللبنانيون بخطر النزوح السوري اليوم، فمتى يشعرون؟ | أخبار اليوم

إذا لم يشعر اللبنانيون بخطر النزوح السوري اليوم، فمتى يشعرون؟

| السبت 04 مايو 2024

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

إذا لم يشعر اللبنانيون بخطر النزوح السوري اليوم، فمتى يشعرون؟ وإذا لم يتَّحدوا لمواجهة ما يحاك ضدَّهم من الخارج، فمتى يتَّحدون؟
سؤالان بديهيان مطروحان اليوم على الساحة اللبنانية، ولاسيما بعد زيارة رئيسة المفوضية الاوروبية والرئيس القبرصي لبيروت، وما نتج عنها من إعلانٍ عن مساعدةٍ  للبنان بمليار يورو على مدى أربع سنوات، وهو ما قرأت فيه غالبية اللبنانين رشوة مقنعة تُمهّد للتوطين، أو على الأقل تأجيلاً للبحث الجِدي في عودة النازحين حتى عام 2027.

فهل سيتعامل اللبنانيون مع المستجدات الخطيرة، تماماً كما تعاملوا مع ازمة النزوح منذ نشأتها في العام 2011؟ وهل سينصرفون هذه المرة الى التخطيط والتنفيذ لبلوغ الحل المنشود؟ أم سيملأون الوقت المتبقي قبل الكارثة، تماماً كما فعلوا على مدى ثلاثة عشر عاماً، بمزيد من المناكفات والمزايدات؟

الأيام المقبلة كفيلة بالجواب، وكل القوى والشخصيات السياسية من دون أي استثناء ستكون تحت الاختبار، أمام كل الرأي العام.
اليوم، بادر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى شرح ما جرى وتحديد سلسلة خطوات للمرحلة المقبلة، استكمالاً لمسارٍ طويل بدأ عام 2011. باسيل اختصر الموقف بعبارة واحدة: على الحكومة والمسؤولين ان يضربوا على الطاولة وسوف ترَون كيف تنصاع اوروبا لنا في ملف النزوح، محدداً خمسة عناوين لما هو مطلوب في المرحلة المقبلة: أولاً، على البلديات ان تطبّق التوجيهات التي اعطاها اياها وزير الداخلية، ثانياً، على الحكومة ان تطبّق خطّة العودة المقرّة من الحكومة السابقة ومنها، ثالثاً، على مجلس النواب اصدار قانون يُلزم الحكومة اللبنانية بترحيل كل شخص موجود على الاراضي اللبنانية بصورة غير شرعية، رابعاً، على الحكومة السورية ان توفر اماكن لاستقبال النازحين، وعلى الاتحاد الاوروبي ومفوضية اللاجئين تمويل عودة النازحين الاقتصاديين وفك الحصار عن سوريا لإعادة اعمارها واستقبال شعبها. أما التيار الوطني الحر، فعليه ان يخوض المواجهة بكل الوسائل المشروعة من دون التطلّع الى الوراء، حول من خان ومن تخاذل او تواطأ وشجع النزوح وحرّض عليه، بل انطلاقاً من دعوةٍ صادقة للجميع، ولو تأخروا، للمشاركة والاتحاد لكسر هذه المؤامرة، ختم باسيل.

وفي تطوّر يبدو أنه يحمل إيجابيات على مستوى وقف الحرب على غزة، أكد مصدر مسؤول في حركة حماس عبر الأو.تي.في. أن مفاوضات القاهرة تتّجه الى إيجابيات وأن الساعات القادمة حاسمة، متحدّثاً عن تطوّر جوهري قد طرأ.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار