بطلة Titanic تحتفل بعيدها ال٤٦: كايت وينسلت ما زالت تحصد النجاح | أخبار اليوم

بطلة Titanic تحتفل بعيدها ال٤٦: كايت وينسلت ما زالت تحصد النجاح

ميشال نجيم | الثلاثاء 05 أكتوبر 2021

نالت جائزة ايمي الشهر الماضي

في ١٩ أيلول الماضي، حصلت النجمة الإنجليزية كايت وينسلت على جائزة ايمي كأفضل ممثلة في مسلسل محدود عن ادائها في مسلسل Mare of Easttown الذي انتجته شبكة اتش بي او. لعبت وينسلت في العمل دور محققة في بلدة صغيرة في ولاية بنسلفانيا، تحقق في جريمة قتل فيما حياتها تنهار. ونهاية العام المقبل، تطل وينسلت –التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها ال٤٧- على الجمهور في الجزء الثاني من Avatar للمخرج جيمس كاميرون، وعلى مفكرتها ثلاثة مشاريع أخرى أحدها فيلم رسوم متحركة تشارك فيه بصوتها ويصل الى الصالات صيف عام ٢٠٢٢.

ولدت كايت وينسلت في ٥ تشرين الاول ١٩٧٥ في بريطانيا لوالدين ممثلين. اعتباراً من نهاية عام ١٩٩٧ تحوّلت وهي في الثانية والعشرين من عمرها نجمة عالمية بعد عرض فيلم Titanic للمخرج كاميرون الذي قامت ببطولته مع ليوناردو ديكابريو. هذا الفيلم اجتاح العالم بكل ما للكلمة من معنى وحصد إيرادات فاقت ملياري دولار أميركي (وبقي حتى عام ٢٠١٠ الفيلم الأكثر تحقيقاً للأرباح في تاريخ السينما الى أن أطاح به فيلم Avatar في جزئه الاول).

نالت وينسلت عن دورها في Titanic ترشيحاً لجائزة اوسكار عن فئة أفضل ممثلة. لم تفز بالجائزة حينها لكن "تغيرت حياتها بين ليلة وضحاها" على حد زعمها. تحدثت وينسلت في احدى المناسبات عمّا حصل معها في تلك الحقبة وقالت:" أذكر أنني خرجت في يوم من البيت واشتريت نسخة من صحيفة وزجاجة حليب من دون أدنى مشكلة، وفي اليوم التالي لم أتمكن من الخروج من المنزل بسبب المصورين. كانت تلك صدمة كبيرة". تلك الصدمة حرمتها من "الاستمتاع حقاً بنجاح Titanic" لأن الوضع "كان محموماً للغاية" بحسب التعبير الذي اختارت استعماله. في مقابلة صحافية، قالت وينسلت: "تيتانيك كان في كل مكان. بعد عامين من اطلاقه، ذهبت إلى الهند. كنت أسير في سفوح جبال الهيمالايا بمفردي وحقيبتي على ظهري. تقدّم منّي رجل لا بد أنه كان يبلغ من العمر ٨٥ عامًا وكان فاقداً للنظر في احدى عينيه. نظر إليّ وقال: أنتِ تيتانيك. قلت له: نعم. وضع يده على قلبه وقال: شكرًا لك. أجهشت في البكاء. لقد ساعدني ذلك حقًا في فهم مقدار ما قدمه هذا الفيلم لكثير من الناس ".

بدأت كايت وينسلت تعلّم التمثيل في الحادية عشرة من عمرها وظهرت في إعلانات تجارية ثم في مسرحيات ومسلسلات كوميدية. عام ١٩٩٤ حازت على دور مهم في السينما في الفيلم الدرامي Heavenly creatures للمخرج بيتر جاكسون الذي نال اعجاب النقاد. نالت وينسلت اول ترشيح لجائزة اوسكار عام ١٩٩٦ عن دورها كممثلة مساندة في فيلم Sense and sensibility للمخرج انغ لي. لكن كان عليها ان تنتظر حتى عام ٢٠٠٩ لتفوز للمرة الاولى بجائزة اوسكار وذلك عن فئة أفضل ممثلة بعد دورها في فيلم The reader للمخرج ستيفن دالدري.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة