اللبناني اسير الصراع الاقليمي والدولي... والاصلاح والكهرباء كذلك | أخبار اليوم

اللبناني اسير الصراع الاقليمي والدولي... والاصلاح والكهرباء كذلك

هالة الحسيني | الإثنين 11 أكتوبر 2021

ربما اعتدنا على ذلك ... "العين بصيرة واليد قصيرة" قالها رئيس الحكومة

هالة الحسيني – وكالة أخبار ليوم

يقول مرجع سياسي بارز، امام زواره، ان الوضع اللبناني بات يرتبط بدون ادنى شك بالوضع الاقليمي واوضاع المنطقة بشكل عام ولا سيما المحادثات الاميركية –الايرانية، والايرانية -السعودية وغيرها من القضايا.

 ويعتبر المرجع ان وضع الكهرباء بات بدوره يرتبط بكل هذه الاوضاع خصوصا ان كل ذلك يعني شد حبال في لبنان حول النفط والغاز ومسألة ترسيم الحدود وغيرها من المسائل الهامة.

فكل الدول بدأت تتصارع على الساحة من اجل استخراج النفط واستجرار الطاقة  وانشاء معامل جديدة للكهرباء وكل ذلك يحتاج الى موافقات دولية بل اتفاقات دولية بهذا الشأن وتقاسم المصالح بين تلك الدول من اجل انقاذ لبنان من الانهيار.

 ويرى المرجع انه في حال لم يتم التوافق بين الدول فان العتمة والظلام بل الفوضى ستعم لبنان اكثر خصوصا ان لا اموال في الخزينة اللبنانية ولا طاقة لمصرف لبنان على تحمّل التمويل، من هنا كانت كلمة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "العين بصيرة واليد قصيرة" علما ان مصادر الاخير تؤكد انه سيعمل ما بوسعه من اجل البدء بعملية الاصلاحات فهذه شروط البنك الدولي واولها الكهرباء حتى ان مؤسسة "كهرباء لبنان" اصبحت على لسان كل الدول وشعوبها. وتشير تلك المصادر ان ميقاتي سيعمل على استكمال جولاته العربية ولن يتخلى عن ذلك.

وفي هذا الاطار دافع المرجع عن الحكومة معتبرا ان لبنان منذ نشأته حتى اليوم يشهد تدخلات الدول الاقليمية والدولية في شؤونه وان وجود حكومة افضل من عدم وجودها، كما انها تحتاج بعض الوقت لتبيان الخيط الابيض من الاسود، لذلك فهناك عدة امور عليها معالجتها ومن بينها موضوع ترسيم الحدود الا اذا رحّل الى العهد الجديد، وفي هذا الاطار، المرجع ربط بين الترسيم ورفع العقوبات عن رئيس التيار الوطني الحر النائب باسيل.

وفيما الثنائي الشيعي لن يقبل  بموضوع ترسيم الحدود كما يعتقد البعض، لذلك فالاصلاحات ستتطلب بعض الوقت، علما ان المرجع عينه يتوقع احداث خرق في تلك الاصلاحات قبل الانتخابات النيابية المزمع ان تجرى في 27 اذار المقبل، ومن بينها تأمين سلف للكهرباء لان انشاء المعامل يتطلب وقتا طويلا واتفاقا اقليميا دوليا.

 كذلك، كشف المرجع ان التعيينات الادارية من الممكن ان توضع حيز التفيذ، عدا عن التشكيلات القضائية التي يعول عليها كثيرون.

 ويختم المرجع: الى حين معالجة كل هذه الاوضاع يبقى المواطن اللبناني اسير الصراع الاقليمي والدولي على ساحته وربما هو اعتاد على ذلك.

للاطلاع على مقال تحت عنوان :الحكومة في مرحلة ترتيب الأولويات ... متى يقيم اداؤها؟!، اضغط هنا

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار