الصايغ: "الحزب" بعمله يؤكد أن لبنان تحت الإحتلال | أخبار اليوم

الصايغ: "الحزب" بعمله يؤكد أن لبنان تحت الإحتلال

| السبت 04 ديسمبر 2021

أشار نائب رئيس حزب "الكتائب" الدكتور سليم الصايغ في حديث لبرنامج "اليوم السابع" من "صوت لبنان" الى ان الادارة الفرنسية فضلت ان تعتبر حزب الله كعامل الاستقرار في لبنان وضامن الاستقرار الذي ينحر الشعب اللبناني وهذا ما نرفضه.

وقال ان حزب الله بعمله يؤكد ان لبنان تحت الاحتلال، احتلال القرار السياسي، وان نجح يقوم باحتلال القرار القضائي واضاف ان زيارة ماكرون لن تنجح ابداً والجواب قاس جداً سيكون من كل دول الخليج.

وتابع الصايغ: "سيحاول حزب الله فصل التحقيق وتعقيمه لا سيما للوزراء والنواب المحميين من قبل السلاح غير الشرعي".

وعن انتخابات المغتربين لفت الى ان هدفهم تعقيم الصوت الاغترابي كي لا يشكل المغتربون الثقل الكبير وبالتالي يقومون بحصرهم بـ6 مقاعد لتخفيف الاضرار عليهم.

الصايغ تحدث عن تعطيل سيادة لبنان قائلا: "من عطل البلد ونسف السيادة وكل مقومات الدستور يأخذ من البلد حجة ليحقق ارباحاً سياسية مضيفا ان حزب "الكتائب" لم يكن هدفه تحقيق ارباح آنية انما حرص على المواطن اللبناني كخط احمر".

أضاف: "ان المافيا حين تفقد قضيتها تستخدم مفردات ليست شبيهة بنضالها وتكون قادرة حينها على ارتكاب اسوأ المعاصي بأسوأ الوسائل وهذا ما يحصل مع حزب الله فهو يتحول الى جماعات مافيوية، تستخدم لغة الازقة مثل "الطاغوت" عن القاضي بيطار و"قبعه من مكانه".

وتابع:"حزب الله حين يريد، يكون شريكاً للحكومة وحين يريد، يتنصل منها وحين يريد، يكون الالف والياء"، مشيرا الى ان حزب الله استسلم امام الضغط الفرنسي مشددا على ان الحزب ليس من مصلحته ان يترك الازمة تسير في هذا الشكل في لبنان لان الانهيار الحاصل في البلد يضرب كل الناس والاقوى هو المتضرر الاكبر.

وأردف: "من يدير البلد هو الوصي على لبنان، لذلك الرئيس عون لا يستطيع ان يلتزم دولياً مع قطر او غيرها باي قرار وشدد على ان المسألة ليست مسألة الوزير قرداحي، انما هو الشعرة التي قسمت ظهر البعير، ولا امل بترميم العلاقة مع هذه المنظومة بالرغم من كل جهود الرئيس الفرنسي الذي هو رئيس احدى الدول العظمى".

وعن استقالة قرداحي قال انها "مدخل للحل" ولكنه لفت الى ان المنطق السائد بالسياسة "مرقلي لمرقلك" ومنطق البازار في آخر لحظة قد يقود الى عدم انتهاء المطالب.

وعن الترشح للانتخابات قال: "نحن لسنا في اطار تركيبة تقليدية انما من رحم معاناة الناس والمهاجرين من لبنان نترشح للانتخابات، ونحن حملنا نهج ونمط الثورة منذ طالبنا بازالة التوتر العالي في المنصورية الى مكب برج حمود الى كل طعن تقدم به حزب الكتائب".

وختم: "لا نريد اعطاء الحلول للناس، انما اذا طالب الرئيس بحماية دولية وفرنسية وامن مع ميقاتي العملية الانتخابية من الترشيح للتصويت للفرز، سيكون هذا الامر المطلوب وليتفقا على الطلب من مجلس الامن الدولي حماية الانتخابات في لبنان".

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار