غضب فرنسي من ميقاتي وعون؟ | أخبار اليوم

غضب فرنسي من ميقاتي وعون؟

شادي هيلانة | الإثنين 13 ديسمبر 2021

غضب فرنسي من ميقاتي وعون؟

دوكان يذكر من يعنيهم الامر بخريطة الطريق!

 

شادي هيلانة – "أخبار اليوم"

بعضهم يرى أنّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يستند الى دعمٍ خارجي خصوصاً من الفرنسيين والمصريين اثر زيارته الاخيرة الى القاهرة ولقائه الرئيس عبد الفتّاح السيسي الذي اعطى جرعة كبيرة من الدعم لحكومته، ولكنه ليس قادراً على اتخاذ "الموقف الصلب" ودعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد بمن حضر، من دون إشارة داخلية معينة تحديداً من "الثنائي" أمل وحزب الله.

كل المعطيات تؤكد أنّ مسار الحلحلة الحكومية لا يمكن أنّ يحقق تقدماً جدياً قبل اتضاح صورة مصير المحقق العدلي في انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار.

 

وسط هذا الواقع،  تطرح أسئلة  في الداخل حول امكانية الرهان على أيّ تحرك لا يمكنه تحقيق أيّ تقدم دون ضغط كبير من الخارج. وتحديداً من باريس.

وتشير المعلومات إلى العودة للتلويح عصا العقوبات الأوروبية في حال لم يلتزم ميقاتي ومعه الرئيس ميشال عون بنود التوافق السعودي - الفرنسي لمساعدة لبنان. وتكشف عن بحث في باريس حول احتمال اتخاذ إجراءات قاسية هذه المرة.

 

وكان قد بدأ موفد الرئاسة الفرنسية السفير بيار دوكان زيارته إلى بيروت، في عملية "جس نبض" واستكمال المساعي الفرنسية لإيجاد حل للازمة اللبنانية.

فالرئيس ماكرون، بحسب مصادر فرنسية  لوكالة "اخبار اليوم"، أراد من خلال "دوكان" تذكير من يعنيهم الأمر، وأولهم عون وميقاتي بضرورة التزام الأطراف المعنية بخريطة الطريق، وضرورة تنفيذها، بالإسراع وعدم التردُّد، شرط التقيُّد بالمواصفات المطلوبة لتأمين عودة طبيعية للعلاقات اللبنانية - السعودية.

 

وفي الاطار ذاته، تكشف المصادر عينها، الى انّ هناك تحركاً على خطين: الأول داخلي في لبنان لجلاء الأسباب التي ما زالت تبطء جهود ماكرون مع السعوديين على طريق التنفيذ العملي ولم تخفِ "غضبه" مما يحصل، بعيداً عن الالتزامات الإعلامية التي باتت مكشوفة، ولن تساعد في إحداث نقلة في الأزمة اللبنانية باتجاه الشروع في إنقاذ البلد، فيما الخط الثاني الذي هو على تقاطع مباشر مع الخط الأول يتعلق بمواصلة الاتصالات الفرنسية مع  طهران لايجاد مخرج  للازمة الحكومية المعطلة.

 

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار