هل يوافق "الحزب" العودة الى طاولة مجلس الوزراء؟ | أخبار اليوم

هل يوافق "الحزب" العودة الى طاولة مجلس الوزراء؟

شادي هيلانة | الأربعاء 05 يناير 2022

صفقة تحت الطاولة...

 شادي هيلانة- "أخبار اليوم"

ليست المرة الاولى التي يخرج فيها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد الاجتماع مع رئيس الجمهورية ميشال عون، باجواء تفاؤلية، حيث قال صباح اليوم من قصر بعبدا، "لقائي مع فخامة الرئيس اليوم كان مثمراً جداً".

 وكان شهد  اللقاء اتصالاً من رئيس مجلس النواب بري وجرى التداول فيه، اذ تم  الاتفاق على توقيع مرسوم فتح دورة استثنائية لمجلس النواب تبدأ بشكل فوري الى حين حلول موعد الدورة العادية ، كما اعلن ميقاتي ان  موازنة 2022 باتت جاهزة " وسوف اتسلمها خلال اليومين المقبلين، وفور حصول هذا الامر يصبح من الضروري التئام مجلس الوزراء لاقرارها"...  

وبالتالي سيتم بعدها دعوة مجلس الوزراء للانعقاد. لكن السؤال المطروح في ظل معطى أساسي تمثّل في عدم وجود توافق بعد على آليّةٍ لتنحية المحقّق العدلي في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار أو تسليم الأخير، ومعه الهيئة العليا لمحكمة التمييز، هل سيبقل "الثناني" وفي طليعتهم حزب العودة الى طاولة مجلس الوزراء؟

فيما تردّد في الكواليس، درس جدّي للرئيس برّي والحزب موافقتهما على فصل المسار بين الملفين، واستئناف الحكومة لاجتماعاتها بدءاً من الأسبوع المقبل، ربطاً بـخطورة الأوضاع القائمة، على الصعيد المعيشي والسعر المتفلت لسعر صرف الدولار في السوق السوداء، والذي وصل الى اعلى مستوياته في تاريخ لبنان، متخطيا عتبة الـ30 الفاً.

لكنّ معلومات وكالة "اخبار اليوم" تفيد بأنّ الرئيس برّي وحزب الله غير موافقين على الدعوة إلى جلسة لمجلس الوزراء لهذه اللحظة في ظلّ "الستاتيكو" الراهن، وقبل فك لغم المحقق العدلي القاضي طارق بيطار، اذ يعتبر انه مناوراً، وانّ المعطيات غير دقيقة ولا توصل إلى مكان، وتأثيراتها سلبية إلى حدّ أنها قد تنعكس مزيداً من الفوضى والإرباك والتلاعب في سوق سعر صرف الدولار.

وفي هذا السياق، يصف مصدر مطلع  الإعلان المفاجئ والسريع من ميقاتي الى اجتماع مجلس الوزراء وفي موازاته عقد جلسة النواب يمكن أنّ يكون نتيجة صفقة تحت الطاولة، تمثلت بعودة الحكومة إلى الاجتماع مقابل عودة البرلمان، وبالتالي عودة الحصانات.

نظراً لكل المعطيات الطارئة، فإنّ منسوب التفاؤل أخذ يرتفع إذا ما تلازم تعطيل الحكومة مع تمديد الإجازة القسرية للبرلمان، السؤال هنا :هل يعود التواصل لإخراجه من التأزم بالإفراج عن المؤسسات الدستورية لتأمين انتظامها بمنأى عن تصفية الحسابات؟

للاطلاع على لقاء عون - ميقاتي، اضغط هنا

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة