جعجع: المواجهة أكبر من مواجهة شيعية- سنية... ماذا عن ترشحه للرئاسة؟ | أخبار اليوم

جعجع: المواجهة أكبر من مواجهة شيعية- سنية... ماذا عن ترشحه للرئاسة؟

| الأربعاء 05 يناير 2022

بصريح العبارة قالها رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع: "المواجهة أكبر من مواجهة شيعية ـ سنية بل بين مشروعين سياسيين".

وفي حديثٍ صحفي، وصف جعجع حديث السيد نصرالله بـ"مليئاً بالمغالطات كما الأكاذيب".

وأضاف متسائِلًا: "على سبيل المثال الثورة السورية التي نتذكر كيف انطلقت وكيف دعمتها دول الخليج؟ ومن أوجد "داعش" على الساحة السورية؟ كل المتطرفين السوريين تم إطلاق سراحهم من السجون السورية والعراق في لحظة من اللحظات".

وتابع: "كثر من قيادات القاعدة إذا ما احتاجوا لوثائق بهدف التجول يلجؤون لإيران بالتالي اتهامات نصرالله للسعودية وحديثه عن الوهابية مردود، من خلق "داعش" هو المحور الآخر المتطرف، ووجود الديكتاتورية والتطرف يترافق مع وجود داعش".

وفي ما يتعلّق بالملف السوري، قال جعجع: "ما الخيار المتاح اليوم في سوريا؟ إما الأسد أو النفوذ الإيراني، بالتالي يختارون الأسد، ولطالما "الطحشة" الإيرانية مستمرة سنشهد نشوء "داعش" جديد على مدى استمرار "الطحشة".

أمّا عن هجوم الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله على السعودية فشدّد جعجع على أنه "من وجهة نظر نصرالله، السعودية تريد القضاء عليه لأنه منع إقامة مشيخة وإمارة سعودية في لبنان، وأنا أقول إن هذا الكلام عيب وتزوير للوقائع، والسعودية لطالما ساعدت في جعل لبنان جوهرة في الشرق".

وأضاف: "السعودية ثقل سياسي وازن جداً في المنطقة، وهي لا تزال مهتمة بلبنان وتعتبر أنه لا يزال هناك البعض الذي يؤمل منه خيراً".

وتطّرق إلى الساحة الداخلية معتبرّا أن "هناك خطة لإنقاذ لبنان، لكن للظروف أحكامها، وبكل بساطة الإنتخابات النيابية ستحصل بعد 4 أشهر والتغيير بيد اللبنانيين إذ ان النظام لا يزال ديمقراطياً وكما تصوتون تُنتج عن هذه العملية سلطة".

وتابع "الدولة اللبنانية مفقودة منذ 10 سنوات، وبسبب تخاذل البعض وتآمر البعض الآخر استلم حزب الله قيادة البلد. لا يعتقدن أحد أن المحكمة الدولية انتهت بما انتهت إليه، فمن خلال ارتدادات ونتائج عملها سيأتي من يكمل البحث ولو كانت وتيرة العمل بطيئة لكن هذا اليوم سيأتي".

وعن التحقيق في إنفجار المرفأ علّق جعجع "كان هناك صفقة وفشلت بما يتعلق بملف انفجار لمرفأ ولننتظر ونرى الصفقة المقبلة".

وعن أحداث عين الرمانة الأخيرة أكّد أنَّ "حملُ السلاح ليس أبداً خطة "القوات"، وما حصل في الطيونة أظهر ألا حق لنا أبداً بحمل السلاح إذ أظهرت الحادثة أن هناك مؤسسة في الدولة اللبنانية وهي الجيش اللبناني مستعدة لحماية اللبنانيين والفصل في ما بينهم".

وأضاف: "لا يستطيع حزب الله التعدي على مناطق أو أشخاص لبنانيين بوجود الجيش وهذا ما أظهرته أحداث الطيونة وشويا وخلدة، فإذاً لماذا لم يحتل حزب الله شويا عقب الحادثة على سبيل المثال؟ لأنه لا يستطيع".

وختم جعجع حول ترشحه لرئاسة الجمهورية، بالقول: "لست مرشحاً بالمعنى الكلاسيكي، أما بالمعنى الطبيعي نعم أنا مرشح، إذ أن رئيس "القوات" هو رئيس أكبر حزب مسيحي في لبنان بالوقت الراهن لكن القضية الأهم اليوم وقبل الوصول إلى الرئاسة هو إيجاد جمهورية فعلية".

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار