تخطت أزمة الكهرباء كل الحدود، وجعلت المواطن رهينة في قبضة أصحاب المولدات الخاصة، الذين وبدورهم باتوا رهائن لارتفاع أسعار المحروقات وسعر صرف الدولار، ما يُنذر بتهديد هذا القطاع والتشكيك بقدرة استمراريته. فهل من حلول في الأفق؟ وهل يمكن إنقاذ ما تبقى من "نور" دون أن يكتوي المواطن بنار الأسعار؟