في برنامجها "فشة خلق"
تصدّرت مذيعة قناة "الجديد" داليا أحمد الترند، وتعرّضت لحملة تنمّر وعنصرية واسعة من مناصري "حزب الله" بعد وصفها السياسين في لبنان بـ"التماسيح"، والزعم أن من ضمنهم الأمين العام للحزب حسن نصرالله، وذلك في برنامجها "فشة خلق".
ووصفت أحمد من قبل أتباع الحزب بأبشع الأوصاف، وتمّ التنمر على لون بشرتها بطريقة عنصرية، ووجهت إليها ألفاظاً نابية.
في مقابل هذه الحملة، حظيت داليا أحمد بتضامن جماهيري وإعلامي من قبل الكثيرين الذين هبّوا للدفاع عنها ومن بين المتضامين: بولا يعقوبيان وديما صادق.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها إعلاميون لهجوم الكتروني عنيف بسبب مواقف أدلوا بها، من دون أن تحرك الجهات التي يفترض أن تكون معنية ساكناً.