كثف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالاته بحثاً عن مسعى لوقف الحرب الروسية على اوكرانيا، وتحدث مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد ثم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وتجدر الاشارة إلى أن مسوؤلاً في الرئاسة الفرنسية قال في لقائه مع الصحافة يوم السبت ان فرنسا تأسفت لامتناع الهند والامارات عن التصويت على قرار مجلس الامن الذي دان الحرب الروسية على اوكرانيا.
وقال: "كنا تمنينا أن تصوت الهند والإمارات معنا على القرار في محلس الامن .لقد أخذنا علماً بامتناعهم وسببه كثافة علاقاتهم الثنائية مع روسيا ولكن الرئيس سيعيد اتصاله معهم".
واتصل ماكرون مجدداً ظهر اليوم بولي عهد أبوظبي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ويشار إلى أن السعودية أكبر مصدر للنفط وعضو أساسي في منظمة "أوبك" وشريكة روسيا في مجموعة "اوبك+" وهي على موعد في اجتماعها الشهري في الثاني من آذار ( مارس) مع زيادة انتاج المنظمة أربعة آلاف برميل في اليوم لشهر نيسان (أبريل). فالسؤال كيف ستكون مشاركة روسيا في القرار المقبل وهل ترفع السعودية انتاجها اكثر من ذلك من اجل خفض اسعار النفط نظراً الى عدم تمكن دول في "اوبك +" من زيادة انتاجها .
وخلال اتصاله بالأمير محمد بن سلمان وبأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني طلب الرئيس الفرنسي مساعدة كل منهما لاوروبا في النفط والغاز.
وأكد مصدر فرنسي رفيع لـ"النهار العربي" انهما اكدا للرئيس الفرنسي انهما سيساعدان فرنسا واوروبا على هذا الصعيد.