وافق المجلس الدستوري في فرنسا أمس على 12 ترشيحًا للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في نيسان حسبما أعلن رئيس المجلس لوران فابيوس في إعلان عبر الفيديو.
وسيتواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع 11 مرشحا في ظل أوضاع مضطربة جراء الحرب في أوكرانيا.
وأعلن ماكرون (44 عاما) رسميا ترشحه الخميس الماضي في رسالة إلى الفرنسيين.
وتتوقع استطلاعات الرأي أن يتصدّر بفارق كبير نتائج الدورة الأولى ويفوز في الدورة الثانية المقررة في 24 نيسان.
وحقق ماكرون في الأيام الأخيرة تقدماً كبيرأ في نوايا الأصوات في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا الذي عزز موقعه في وقت يخوض حملة مساع دبلوماسية نشطة، بحسب ما يرى محللون.
وفي هذه الظروف، حذّر ماكرون من أنه لن يتمكن من خوض حملة مثلما كان «يود».
لكنه أكد أمام مؤيديه أمس «لا أريد التملّص من الحملة»، معددا ثلاثة محاور كبرى لخطته، هي المدرسة والصحة والمؤسسات.