مثل هذه البادرة مرحبٌ بها من أي طرف
اقترح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم السبت، إقامة مباحثات مع الجانب الروسي في مدينة القدس، معربا عن أمله في أن يكون لرئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، تأثير إيجابي على التفاوض.
وقال زيلينسكي، في معرض حديثه إلى الصحفيين من العاصمة كييف، إنه يعتقد أن إسرائيل بوسعها أن تقدم ضمانات أمنية لبلاده.
ولدى سؤاله عن وساطة إسرائيلية محتملة لحل الأزمة، أوضح الرئيس الأوكراني أن مثل هذه البادرة مرحبٌ بها من أي طرف، مشددا على أنه بوسع إسرائيل أن تضطلع بدور مهم.
وأضاف زيلينسكي أنه أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه لا يحبذ أن تجري المباحثات بشأن الحرب في أوكرانيا أو روسيا أو بيلاروسيا.
وتابع أن هذه المباحثات قد تقود إلى تفاهمات، موضحا أنه لا يقصد اجتماعات تقنية، بل يعني لقاء على مستوى الزعماء "وإسرائيل بوسعها تكون هذا المكان".
في غضون ذلك، تحدث زيلينسكي عن توجه مختلف بشكل جوهري، خلال المفاوضات بين كييف وموسكو، لكن الرئيس الأوكراني لم يحدد مكمن الاختلاف.
وعلق السفير الإسرائيلي لدى كييف، مايكل برودسكي، وهو موجود في إسرائيل حاليا، بالقول إن هذا الاقتراح أثير من ذي قبل وفي حال كان قادرا على أن يساهم في التوصل إلى التسوية، فينبغي المضي قدما في الأمر.
في غضون ذلك، قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، لم يُبد رغبة لإنهاء الحرب مع أوكرانيا، أثناء اتصال أُجري يوم السبت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتز.
وذكرت وكالة "رويترز"، نقلا عن مسؤول في الإليزيه لم تذكر اسمه، أن الزعيمين الفرنسي والألماني أكدا خلال مكالمتهما أن الوقف العاجل لإطلاق النار في أوكرانيا يعد شرطا لإجراء مفاوضات شاملة.
ويوم السبت، أعلن قصر الإليزيه، أن الرئيس ماكرون والمستشار الألماني تحدثا هاتفيًا مع بوتن بشأن الحرب في أوكرانيا، غداة قمة فرساي.