"mtv": أخطر مواجهة قضائية - مصرفية نتائجها مدمرة للجمهورية ككل.. | أخبار اليوم

"mtv": أخطر مواجهة قضائية - مصرفية نتائجها مدمرة للجمهورية ككل..

| الأربعاء 16 مارس 2022

والمودعون يدفعون الثمن

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "mtv" المسائية

انها أخطر مواجهة، ونتائجها مدمرة  للجمهورية ككل. فالقاء الحجز التنفيذي على كل اسهم وعقارات وموجودات مصرف فرنسبنك،  والحجز على جميع موجودات فروع المصرف بما فيها الخزائن والاموال وختمها بالشمع الاحمر، أمران يسعران المواجهة القضائية - المصرفية، بما يؤدي الى ان يدفع المودعون الثمن، وما تبقى من سمعة للقطاع المصرفي .  وقد بدأت معالم المواجهة  تتظهر من خلال  اعتذار "فرنسبنك" عن  عدم امكان تلبية حاجات عملائه،  ولا سيما دفع رواتب موظفي القطاع العام وسواهم. كما ان جمعية المصارف اصدرت بيانا تصعيديا ، ودعت الى جمعية عمومية قد تؤدي الى توقف المصارف عن العمل. فالى اين تريد المنظومة السياسية ان توصلنا في أدائها المدمر؟ لقد استباحت كل شيء، وقضت على كل شيء، وضربت القطاعات واحدا تلو الاخر. وها هي اليوم تستكمل سياسة الارض المحروقة عبر ضربها عصفورين بحجر واحد: القطاع المصرفي ومصالح الناس. فهل من يحرق الارض بوحشية ويثير الفوضى الشاملة قبل شهرين من الانتخابات، يريد الانتخابات حقا؟

إنتخابيا، بورصة الترشيحات أقفلت على 1043 مرشحا بينهم 155 مرشحة. وبعد اتضاح صورة الترشيحات فرديا، بدأت المرحلة الثانية التي تقضي بنسج تحالفات وتركيب اللوائح. معالم المرحلة رسمها بوضوح الامين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي قال بالحرف الواحد ان معركة حزب الله في الانتخابات المقبلة هي معركة حلفائنا وسنعمل لمرشحي حلفائنا كما نعمل لمرشحينا. المعني الاول بكلام نصر الله هو التيار الوطني الحر، وخصوصا ان  نصرالله سمى بالاسم كسروان وجبيل والشوف وعاليه . وهذا يعني ان المعارك في المناطق ذات الاغلبية المسيحية والدرزية ستكون طاحنة، لأن حزب الله يريد ان يعزز وضعه فيها من خلال حلفائه.  اما المعارك في المناطق ذات الاغلبية السنية فستكون اسهل على الحزب في ظل غياب نادي رؤساء الحكومات وقيادات الصف الاول. لكل هذا فان الانتخابات المقبلة ليست انتخابات اكثرية واقلية،  بل هي انتخابات مصيرية ،  فاذا لم تأخذ لبنان الى التغيير فانها ستؤدي الى الانهيار الكبير.  لذلك " التغيير بدو صوتك.. بدو صوتك.. وب 15 ايار اكيد فينا "

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار