ترحيب سعودي-كويتي بمواقف ميقاتي… عودة قريبة للسفيريْن؟ | أخبار اليوم

ترحيب سعودي-كويتي بمواقف ميقاتي… عودة قريبة للسفيريْن؟

| الأربعاء 23 مارس 2022

الفرنسيون هم جزء من حلقة الاتّصالات


رحّبت وزارة الخارجية السعودية "بما تضمنه بيان رئيس الوزراء اللبناني من نقاط ايجابية"، قائلةً: "نأمل بأن يُسهم ذلك في استعادة لبنان لدوره ومكانته عربيًا ودوليًا".

وأكّدت الوزارة على "تطلع المملكة إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام، وأن يحظى الشعب اللبناني الشقيق بالاستقرار والأمان في وطنه والنماء والازدهار".

وجدّد ميقاتي التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، مشدداً على "ضرورة وقف كل الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية التي تمسّ سيادة المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وأمنها واستقرارها، والتي تنطلق من لبنان".

كما جدّد الالتزام بـ"اتخاذ الإجراءات كافة لمنع تهريب الممنوعات، وخصوصاً المخدرات، إلى المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل مباشر أو غير مباشر، والتشديد على كافة المنافذ".

وأكّد رئيس الحكومة في بيان "التزام لبنان باتفاقية الرياض للتعاون القضائي وتسليم المطلوبين إلى المملكة العربية السعودية".

من جهتها، رحبّت وزارة الخارجية الكويتيّة بما تضمنه بيان رئيس الوزراء نجيب ميقاتي إثر الاتّصال مع وزير الخارجية من تجديد التزام الحكومة اللبنانية القيام بالإجراءات اللازمة لإعادة لبنان لعلاقاته مع دول مجلس التعاون الخليجي".

في السياق، أوردت "الأنباء" أن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أجرى سلسلة اتّصالات الأسبوع الماضي مع الدول الخليجية بهدف معالجة الأزمة العالقة معها، وبالتالي فإن العلاقات الخليجية اللبنانية إلى انفراج قريب"، موضحةً أنّ "رئيس الحزب (التقدّمي الاشتراكي) وليد جنبلاط لعب دوراً بارزاً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإتمامها".

وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر على الموقف الخليجي الحاسم في وجه الممارسات العدائية لبعض الأطراف اللبنانيين والأخطاء المرتكبة على مستوى الأداء الرسمي بحقّ الخليج، والذي أدّى إلى سحب عدد من السفراء العرب من بيروت.

بالموازاة، كشفت مصادر مطلعة عبر "الأنباء" عن "عودة قريبة للسفيرين السعودي والكويتي إلى لبنان"، مشيرةً إلى أن "الفرنسيين هم جزء من حلقة الاتّصالات، في حين تولّى وليد جنبلاط تنسيق هذه الاتّصالات التي أدّت إلى صدور موقف رئيس الحكومة الأخير، وقد جاءت زيارة عضو كتلة "اللقاء الديموقراطي" النائب وائل أبو فاعور إلى الرياض في إطار هذه المساعي".

وفيما تلقفت السعودية ايجاباً موقف ميقاتي، شدّدت المصادر على أن "العودة الخليجية ستشكل متنفساً سياسياً واقتصادياً للبنان، على أن تكون المرحلة الأولى للمساعدات الإنسانية".

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار