إيران "قصفت" خطة للغاز في العراق فهل يسلم نفط لبنان وبحره؟! | أخبار اليوم

إيران "قصفت" خطة للغاز في العراق فهل يسلم نفط لبنان وبحره؟!

انطون الفتى | الثلاثاء 29 مارس 2022

مصدر: ملموسات النفط اللبناني متروكة للعهد الرئاسي القادم

أنطون الفتى - وكالة "اخبار اليوم"


هل تتحوّل ايران الى ذراع في حرب الروس على مشاريع الطاقة العالمية، البديلة من الغاز الروسي؟

صواريخ
فعلى وقع تأكيدات تفيد بقدرة اقليم كردستان العراق على تعويض كميات معينة من الطاقة الروسية، في أوروبا، انتشرت معلومات نقلاً عن مسؤولين في تركيا والعراق، عن ان خطة لتزويد تركيا وأوروبا بالغاز، بمساعدة إسرائيل، من كردستان العراق، هي التي أزعجت ايران، ودفعتها الى قصف أربيل بصواريخ باليستية، قبل نحو أسبوعين.

ذراع
صحيح ان الاتفاق مع ايران في فيينا لم يصل الى خواتيمه بعد، ولكن ظروف اعلان النجاح او الفشل في شأنه حتمية، مهما طال الزمن.
فهل تصبح طهران ذراعاً لموسكو، تستعملها لضرب المشاريع الأميركية والغربية البديلة من الطاقة الروسية، الى أوروبا؟

لبنان
وماذا لو وُقّع الاتفاق مع ايران في فيينا؟ هل ينزل النفط الايراني الى الأسواق، فتستفيد طهران من جراء ذلك، مقابل استفادة مضاعفة من باب آخر، وهو ابتزاز الغرب بالمزيد والمزيد، من اجل الكفّ عن تهديد أمن أنابيب وشبكات الطاقة الى أوروبا، التي ستحرّر "القارة العجوز" من روسيا؟
وأين هو موقع لبنان، ونفطه، من كل تلك الصورة؟

في سوريا
أكد مصدر مطلع أن "روسيا دخلت الى سوريا في عام ٢٠١٥، كجزء من قطع الطريق على مشاريع الطاقة البديلة من الغاز الروسي الى أوروبا".
وأشار في حديث لوكالة "اخبار اليوم" الى ان "موسكو تعرقل خط الغاز القطري الى أوروبا عبر تركيا، وهي لن تتقبّله مجاناً. فضلاً عن ان إسرائيل تجد الفرصة مؤاتية منذ مدة، لإعادة تفعيل الاتصالات بشأن خطوط الغاز التي تمرّ عبر البحر المتوسط".
واضاف:"هذا ما أزعج روسيا، فوجدت إيران الفرصة مناسبة لتوجيه رسائل صاروخية الى الجميع، في كردستان العراق قبل نحو أسبوعين، لا سيما ان مفاوضاتها النووية في فيينا متقلّبة ومتضاربة".

الترسيم
وأكد المصدر ان "النفط اللبناني دخل هذا الجوّ اكثر فأكثر، حالياً. فترسيم حدود لبنان البحرية الجنوبية انتهى من حيث المبدأ، وما يبقى له علاقة بتفاصيل المفاوضات الكبرى، بين الدول الكبرى".
وشرح:"الصراع الحالي يدور حول من يمكنه الاستفادة من اللعبة الدولية لصالحه، اكثر، خصوصاً ان أنبوباً واحداً هو الذي سينقل الغاز المتوسطي الى أوروبا".
وختم:"ملموسات النفط اللبناني متروكة للعهد الرئاسي القادم. فالعهد الحالي غير قادر على مواكبة التسويات الدولية الكبرى، التي تطبخ حالياً. كما ان كافة الاطراف الاقليمية ترفع أوراقها، بشتّى الطرق السياسية والصاروخية، مواكبةً منها لما يُطبَخ على اعلى المستويات".


إقرأ ايضا: نجل "أردوغان" في بيروت والمحادثات... "تقسيم" بين "المعتّرين" و"البكاوات"!؟

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار