يعود البرنامج الشهير الى قناة TF1 قبل نهاية العام
ستار اكاديمي “راجع” بعد طول غياب…انما في فرنسا وليس في العالم العربي، اقله حتى الساعة. قبل ايام، كشفت صحيفة Le parisien ان قناة TF1 قررت ان تعيد الى الحياة برنامج المواهب الفنية وتلفزيون الواقع الشهير قبل نهاية العام الحالي، مع المقدم الاصلي للبرنامج الذي عُرض في فرنسا بين عامي ٢٠٠١ و٢٠٠٨، وهو نيكوس الياغاس الذي يقدم حالياً النسخة الفرنسية من The voice.
كتبت الصحيفة ان البرنامج لن يمتد لاربعة اشهر كما حصل في مواسمه السابقة، وذلك لاسباب عدة من بينها بث مباريات كأس العالم في كرة القدم على قناة TF1 اعتباراً من ٢١ تشرين الثاني المقبل. وقالت Le parisien ان اساتذة الاكاديمية سيتغيرون بالكامل لكن البرنامج سيحافظ على ما صنع نجاحه في الماضي الا وهو تقديم حلقة يوميات تتابع تطور الطلاب في الاكاديمية (التي قد يتغير موقعها الجغرافي)، الى جانب الحفلات الاسبوعية المباشرة على الهواء والتي سيسعى المنتجون الى استضافة نجوم عالميين غير فرنسيين خلالها، كما كان يحصل في الماضي.
عام ٢٠١٢، اي بعد اربع سنوات على توقف عرض ستار اكاديمي على TF1، حاولت قناة NRJ12 إعادة إطلاق البرنامج لكنها اكتفت بتقديم موسم واحد من النسخة المحدثة كونها لم تلاق نجاحاً كبيراً. وقبل اشهر قليلة، احتفلت TF1 بالذكرى السنوية العشرين لاطلاق الموسم الاول من البرنامج من خلال ثلاث أمسيات خاصة جذبت ما بين ٢،٨ و٤،٢ مليون مشاهد كل مرة، وقد اقنعت تحاليل نسب المشاهدة بالتفصيل، المحطة باعادة اطلاق البرنامج من جديد.
في الشرق الاوسط، بدأ عرض النسخة العربية من ستار اكاديمي في كانون الاول عام ٢٠٠٣ عبر شاشة ال بي سي اي والفضائية اللبنانية وحقق الموسم الاول نجاحاً منقطع النظير في لبنان والخليج وصنع من هيلدا خليفة نجمة في التقديم وسلّط اضواء الشهرة لسنوات على المنتجة رولا سعد التي كانت رئيسة الاكاديمية قبل ان تخلفها الكاتبة كلوديا مرشيليان. تم تقديم البرنامج في موسم سنوي مدته ١٥ أسبوعاً، وذلك حتى الموسم الحادي عشر عام ٢٠١٦ (مع انقطاع لسنتين انتقل بعده انتاج البرنامج من المؤسسة اللبنانية للارسال الى قناة سي بي سي المصرية). منذ انتهاء عرض اخر مواسم النسخة العربية، تنتشر كل عام على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الفنية شائعات عن تقديم نسخة جديدة منه في وقت قريب، لكن الحقيقة ان المشروع لم يطرح يوماً في شكل جدي بعد عام ٢٠١٦ في ظل الكلفة العالية جداً لانتاجه فضلاً عن انحسار الاهتمام ببرامج تلفزيون الواقع في العالم العربي بعد انتشار انستغرام وتيك توك. لكن الاكيد ان عودة ستار اكاديمي الى الشاشة الفرنسية الاولى قد تؤدي في حال نجاح الموسم الجديد الى عودة الحديث الجدي عن تقديم نسخة عربية من البرنامج تحمل الرقم ١٢. فلننتظر ونرَ.