الانتخابات رسميا حاصلة في موعدها.. ماذا عن القوة القاهرة؟ | أخبار اليوم

الانتخابات رسميا حاصلة في موعدها.. ماذا عن القوة القاهرة؟

داود رمّال | الثلاثاء 05 أبريل 2022

اسئلة مريبة تشكك بحصول الانتخابات والجواب اللبناني اتممنا كل الاجراءات لحصولها

عون يردد امام زواره لن يبقى دقيقة واحدة في بعبدا بعد منتصف ليل 31 تشرين الاول

داود رمال –"أخبار اليوم"

على الرغم من اقتراب موعد الخامس عشر من ايار تاريخ اجراء الانتخابات النيابية، الا ان علامات استفهام لا زالت ترتسم حول مصير الانتخابات لاعتبارات متصلة بالداخل وبالخارج تدفع الى ابقاء باب الاحتمالات مفتوحا ربما على مفاجآت.

عمليا، كل القيادات الرسمية وعلى رأسها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اعلنت اصرارها على اجراء الانتخابات النيابية في موعدها، كونه استحقاق دستوري اساسي يجب ان يتم بشكل طبيعي، وخارج اي حسابات تفترض امورا يراد منها الالتفاف على ارادة الشعب.

لكن وحسب المصادر، "ما لفت القيادات اللبنانية الرسمية ان كل الموفدين والزوار الغربيين والسفراء الذين اكثروا من طلب المواعيد، يكثرون من السؤال عن مصير الانتخابات وجدية اجرائها، وتتقاطع الاسئلة حول سؤال محدد مفاده "هل ستجري الانتخابات؟"، والجواب الذي ابلغه الرئيس عون لكل من سأله ان الحكومة اللبنانية اتخذت كل القرارات والتدابير اللوجستية والعملانية والمالية لاجراء الانتخابات في موعدها من دون اي عائق، كما ان هناك خطة امنية تتولى قيادة الجيش والمؤسسات الامنية وضعها من اجل حفظ امن العملية الانتخابية وعدم حصول ما يعكّر صفوها".

وتقول المصادر "ان القرار السياسي هو اجراء الانتخابات في موعدها، وليس هناك اي مؤشرات عن امكانية حصول حدث قاهر يمنع حصول الانتخابات، ورئيس الجمهورية لن يقبل بعدم اتمام هذا الاستحقاق الانتخابي النيابي الذي يسبق بأشهر قليلة الاستحقاق الرئاسي الذي يؤمل ان يحصل ضمن المهلة الدستورية، اذ لا يمكن الجزم بحصول فراغ رئاسي، والامر في جانب منه يتوقف على الوضع الاقليمي وهو وضع متحرك ايجابا في ظل استمرار جلسات المفاوضات السعودية الايرانية، وقرب التوصل الى صيغة للعودة الى الاتفاق النووي الايراني، مع تحرك الحل السياسي اليمني، والانفتاح الاماراتي السوري، وصولا الى الحرب الروسية الاوكرانية الذي نتمنى ان لا تطول، لان كل ذلك له انعكاسات على الوضع الداخلي اللبناني، انما اذا حزم اللبنانيون امرهم بمقدورهم وضع كل هذه التأثيرات جانبا والانصراف بروح من الديمقراطية الى انجاز استحقاقتهم الدستورية النيابية والرئاسية".

وتوضح المصادر "ان كل كلام عن تمديد مزدوج في رئاسة الجمهورية وللمجلس النيابي هو كلام يعني فقط من يروّج له، وزوار رئيس الجمهورية سمعوا منه مباشرة ويسمعون على الدوام انه ليس في وارد التمديد اطلاقا، وان شاء الله يحصل انتخاب رئيس جديد ليسلمه مقاليد المسؤولية، وبعد منتصف ليل 31 تشرين الاول لن يبقى في القصر دقيقة واحدة".

إقرأ ايضا:كثافة المشاركة تغير موازين القوى... هل سيقاطع السُّنة؟!

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار