نصرالله جمع فرنجية ورئيس التيار الحر على مائدة إفطار وباسيل اعتذر من اللبنانيين عن فشله في بناء الدولة | أخبار اليوم

نصرالله جمع فرنجية ورئيس التيار الحر على مائدة إفطار وباسيل اعتذر من اللبنانيين عن فشله في بناء الدولة

| الأحد 10 أبريل 2022

الانباء- عمر حبنجر

يرى اللبنانيون في عودة الديبلوماسية الخليجية إلى بلدهم، بعد خمسة اشهر من الغياب، منطلقا لعلاقات متجددة، على قواعد المبادرة الكويتية - الخليجية المتجددة، وبزخم إقليمي، مقرونا بسلة مؤشرات تشجع على المتابعة والاهتمام، والثقة بمستقبل لبنان، العربي الهوية والانتماء، كما قال مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان في معرض ترحيبه بالقرار السعودي - الكويتي، داعيا إلى التزام الدولة اللبنانية بتحقيق الإجراءات استجابة للمبادرة الكويتية الخليجية.

وقد استهل السفير السعودي وليد البخاري بنشاط ما بعد العودة بتغريدة ترفع العلمين السعودي واللبناني على منصة واحدة، ما يرمز إلى عودة المياه إلى مجاريها بين البلدين في حين تمنى السفير الكويتي عبد العال القناعي كل ما هو أفضل للبنان.

من جانبه قال الرئيس فؤاد السنيورة إن «الهواء المنعش عاد الى بيروت مع عودة السفيرين السعودي والكويتي». كلام السنيورة جاء خلال سحور رمضاني أقامه اتحاد «جمعيات العائلات البيروتية»، للائحة «بيروت تواجه»، في حضور أعضاء اللائحة المرشحين عن دائرة بيروت الثانية الوزير السابق خالد قباني، النائب فيصل الصايغ، بشير عيتاني، زينة المصري، لينا التنير، ماجد دمشقية، ميشال فلاح، عبد الرحمن المبشر، جورج حداد وأحمد عياش.

وأضاف السنيورة في كلمته في ختام السحور: «لبنان يمر بفترة عصيبة يجب أن تتضافر فيها جهودنا جميعا من أجل إنقاذه. الحقيقة أنني أتحدث أليكم الليلة بعد أن سمعنا اليوم بعودة الهواء العربي المنعش إلى لبنان بعودة سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري والسفير الكويتي عبد العال القناعي وأوجه لهما ولدولتيهما العربيتين كل التحية. يعود هذا الهواء المنعش بعد ان كاد ينقطع النفس لدينا، وأقول ذلك لأن لبنان العربي يواجه حملة متصاعدة لتغيير هويته العربية واستتباع دولته واختطافه وهذا ما ترفضه بيروت ويرفضه اللبنانيون.

المصادر المتابعة توقعت في ضوء ما تقدم أن تتركز الجهود على حصول الاستحقاقات في موعدها لا سيما الانتخابات النيابية والرئاسية.

وفي هذا الإطار، استضاف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، على مائدة الإفطار، أول من امس، رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بحضور عدد من القيادات المعنية.

ويسعى نصرالله إلى اقناع فرنجية بدعم باسيل ومرشحيه في دائرة البترون وغيرها وإلى اقناع باسيل بدعم فرنجية لرئاسة الجمهورية كمقابل.

باسيل، وفي خطاب له بمناسبة إعلان لوائح، أعلن اعتذاره من اللبنانيين لعدم قدرته على بناء الدولة.

وأضاف باسيل: «اننا كنا في بداية عهد متأملين فيه ومدركين لصعوباته»، ولكن اليوم «بدنا نعتذر لأنو تأملنا وما قدرنا نبني دولة نحنا وياكن» ونعتذر لأن اللبنانيين محرومون من الكهرباء «حتى لو مش نحنا السبب».

ونعتذر مع أننا خفضنا بشكل كبير كلفة الخليوي والخط الثابت في أيامنا و«دوبلنا» مداخيل الدولة و«تربلنا» عدد المشتركين.. الوزارة «مش معنا والخدمة بأسوأ حالتها»! وتابع: «اعتقدوا أنهم قضوا علينا وجاء وقت الانتخابات لدفننا. حاصرونا وخنقونا بالعقوبات وبالمال والإعلام والتحالفات. حاولوا تطويقنا... رشحنا وتحالفنا وألفنا لوائح في كل لبنان وسيكون لدينا نواب في كل لبنان». في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب أن انتخابات الخارج (المغتربين) باتت مهددة، بسبب اضراب الديبلوماسيين اللبنانيين المطالبين بإجراء التشكيلات المعطلة. ويضاف إلى التشكيلات امتناع المصرف المركزي عن صرف مرتبات الديبلوماسيين في الخارج بالدولار «كاش»، بعدما تبين أن بعض السفراء عادوا إلى مراكز جديدة لهم في بيروت، لكنهم ظلوا يقبضون بالدولار الأميركي، كما أن رواتب بعض السفراء المحظيين في الخارج تتراوح بين 20 و26 ألف دولار.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار