استمرت قوى الممانعة وما يلتحق بها من تيارات في عملية محاولة استكمال الإطباق الدولة، وهو ما كرره بشكل واضح أمين عام حزب الله حسن نصرالله في تأكيده مرات عدة أنه يريد الحصول على أكثرية الثلثين في المجلس النيابي، بهدف إمساك حزب الله بكل مفاصل القرار في السلطة وصولاً إلى رئاسة الجمهورية، وهو بتصريحاته وحركته وجمعه للقوى المتناقضة إنما يكشف المخطط الفعلي لهذا المحور، ويعرّي كل خطاب التيار الوطني الحر الذي يعلن غير ما يُضمر لجهة عناوينه الانتخابية المخادعة، على ما تعرب عن ذلك مصادر نيابية معارضة، لفتت الى ان المعركة باتت بشكل واضح على حد فاصل بين هذا التوجه وبين القوى السيادية التي تسعى الى منع سقوط لبنان بالكامل.