لماذا لم يجتمعا عند الراعي؟ | أخبار اليوم

لماذا لم يجتمعا عند الراعي؟

| الإثنين 11 أبريل 2022

لماذا لم يجتمعا عند الراعي؟
جمع الزعماء حول ورقة واحدة... مستحيل!

"أخبار اليوم"

على وقع حدة الانتخابات واعلان اللوائح، جاء خبر لقاء رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على مأدبة افطار دعاهما اليها امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله.
الاول، اي فرنجية ، قال: اللقاء مع باسيل "جاء في سياقه الطبيعي وبمعزل عن اي تحالف انتخابي، واضاف: "كان هناك حديث عن فتح صفحة جديدة وامكانية استتباع اللقاء بجلسات تنسيقية". أوضح فرنجيه ان "اللقاء جرى بدعوة من السيد حسن نصرالله، الذي هو ضمانة لأي لقاء، وكنا لنلبي أيضا لو وجهت الينا الدعوة من غبطة البطريرك أو من رئيس الجمهورية".وختم: "لا بديل للحوار ولتوحيد الجهود في مرحلة دقيقة وحساسة دولياً واقليمياً وداخلياً".
اما باسيل الذي تجاهل "الحدث"، فور الاعلان عنه من قبل اعلام حزب االله، خلال اعلان لوائح التيار يوم السبت، فقال في اطلالته التلفزيونية يوم امس: حصل زعل من جانب فرنجية منذ الانتخابات الرئاسية، فيما كنت دائمًا اقول ان لا مشكلة لدي مع فرنجية، وحين سؤلت من قبل نصرالله، ان كان لدي مشكلة في اللقاء، كان جوابي ان لا مشكلة لدي وكنت مستعدا لاجري هذا اللقاء في أي مكان". وأوضح باسيل، أنّ "بالنسبة لي اللقاء مع فرنجية كان طبيعيا أن يحصل، وقد حصل بشكل طبيعي، مشيرًا إلى أنّه "لا عنوان ولا اجندة للقاء مع فرنجية، واضاف: "أنني اعتبر انه في الاساس لم يكن يجب ان يكون هناك خلاف بيننا وفرنجية، ولا سبب للحدّية ولا النفور، وعلى المستوى الشخصي اكنّ المحبّة لفرنجية".

وبما ان الزعيمين اجمعا على ان اللقاء طبيعي، فان السؤال: لماذا بدا الامر وكأن نصر الله رعى مصالحة بين حليفيه المسيحيين تمهيدا لتسويات واستحقاقات مقبلة؟ وسأل متابعون: لماذا لم يجتمع الرجلان عند المرجعية الروحية المارونية؟
يذكر مصدر ماروني واسع الاطلاع ان الراعي فشل في جمع الزعماء الاربعة (باسيل وفرنجية ورئيس حزب القوات الدكتور سمير جعجع، ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل)، موضحا انه حين طرحت تلك الفكرة باسيل وفرنجية لم يعارضا، قائلا: بدا وقتذاك ان المشكلة تكمن في جمع الطرف السيادي المسيحي مع الطرف المسيحي القريب من حزب الله. ويضيف: لو اراد الراعي عقد اجتماعات ثنائية لاستطاع.
ويشدد على ان الاجتماع الرباعي كان ينقصه ورقة او وثيقة مشتركة بين الاطراف الاربعة، بينما الوثيقة المشتركة بين فرنجية وباسيل معروفة العناوين: حزب الله، سوريا، مقاومة اسرائيل.. بينما طرح ملفات تتعلق بعلاقات لبنان الخارجية والصداقة مع الخليج والديموقراطية والمؤسسات ووحدة السلاح، فلا مجال للاتفاق حولها.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار