مخزومي: هذه تكون بداية التغيير... رئاسة الحكومة هي مشروع بناء وطن | أخبار اليوم

مخزومي: هذه تكون بداية التغيير... رئاسة الحكومة هي مشروع بناء وطن

| الإثنين 25 أبريل 2022

السلاح غير الشرعي ضغط على القضاء وجعله مسيساً

حمّل رئيس حزب الحوار الوطني والمرشح عن دائرة بيروت الثانية النائب فؤاد مخزومي المنظومة الفاسدة المدعومة من ولاية الفقيه مسؤولية ما حصل في طرابلس ليل الأحد، معتبراً أن الناس تهرب في الزوارق هرباً من المعيشة ومن أوصلنا الى هذه الحالة هي المنظومة الفاسدة والسلاح غير الشرعي.

وطالب بتحقيق عدلي وأمني في حادثة طرابلس، مشيراً الى أن السلاح غير الشرعي ضغط على القضاء وجعله مسيساً والأجهزة الأمنية جميعها مسيسة. وقال: هذا السلاح يحمي فساد حزب الله وفساد المنظومة وفسح المجال أمام المعابر غير الشرعية وتصدير الكبتاغون وكل الفلتان الأمني.

وفي موضوع الانتخابات، شدد، في حديث لبرنامج "عشرين 30" عبر الـLBCI، على "أننا عملنا على توحيد اللوائح في دائرة بيروت الثانية"، معتبراً أنه إذا لم "نسيطر" على 65 نائباً وما فوق سيبقى حزب الله مسيطراً على البرلمان. وأوضح أنه بالحد الأدنى سيكون للمعارضة الثلث زائد واحد الذي سيمنعهم من انتخاب رئيس الجمهورية الذي يريدون. وقال: في لائحة "بيروت بدها قلب" هناك 6 مرشحين من اصل 11 من رحم ثورة 17 تشرين لذا يمكن ان نقول عن انفسنا اننا لائحة المعارضة في بيروت الثانية.

ورأى أنه اذا تمكنا في هذه المعركة الانتخابية من تخفيض عدد نوابهم بمقدار 10 نواب وسحب الاكثرية منهم فهذه تكون بداية التغيير. وأكد "أننا نريد ازالة الشرعية عن حزب الله ويجب أن يكون هناك كتلة نيابية ترفض ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة لنبدأ بعملية التغيير".

واعتبر أن البيارتة أمام مفترق طرق: أن يستعيدوا قرار بيروت وأن يمنعوا حزب الله من وضع يده على العاصمة. وقال: نحن على مفترق طرق ويمكننا التغيير، قد لا ننتزع الاكثرية النيابية ولكنها ستكون بداية التغيير.

وأضاف: لا مشكلة مع حزب الله الشيعي اللبناني، ولكن لا يمكن للسيد حسن نصرالله ان يضع صورة الخميني خلفه في خطاباته ويهدد بالصواريخ والسلاح.

وكشف مخزومي أن حزب الله هدده، قائلاً: بعدها خرجت وقلت لهم "بلطوا البحر"، داعياً الناخبين الى التوجه في 15 أيار الى صناديق الاقتراع وعدم المقاطعة وعدم الخوف من التغيير.

وفي السياق، أشار الى أن لا مشكلة في تشكيل جبهة عريضة معارضة بعد الانتخابات اذا اتفقنا على عناوين سيادية عريضة.

وعن عودة سفراء دول الخليج الى لبنان، أكّد مخزومي أن عودة السفير السعودي هو احياء للمشروع التنموي في لبنان. كما أوضح أن علاقته مع السعوديين هي علاقة احترام كامل، معتبراً أن السعودية عادت برؤية واضحة وهناك اهتمام خاص بلبنان. وقال: الخليج لن يقبل أن يُسلّم نموذج التعايش اللبناني إلى ايران.

الى ذلك، أعلن مخزومي أن رئاسة الحكومة هي مشروع بناء وطن، معرباً عن استعداده لتحمل هذه المسؤولية إذا كان ذلك المطلوب.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار