وهذا كلف به الأخوة
رأى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، "اننا نحن أمامنا افاق مفتوحة ومستقبلنا هو مستقبل تقدم وتطور وتحرير ومستقبلهم الهزيمة والانكفاء تلو الانكفاء والانسحاب تلو الانسحاب".
وأضاف في كلمة متلفزة له خلال إحتفال أقيم بمناسبة "يوم القدس العالمي": "في شهر أيار العام الماضي كان العدو الاسرائيلي سيقوم بمناورات كبرى، واليوم ويصادف أننا على سنة انتخابات، يعني في الأسبوع الأول من شهر أيار سوف تبدأ مناورات كبرى لكيان العدو، المرة الماضية ألغوها بسبب معركة سيف القدس والانتصار الفلسطيني، هذه السنة يبدو أنهم سيقومون بهذه المناورات، بمشاركة القوة البحرية وسلاح الجو والقوات البرية والأجهزة الأمنية والجبهة الداخلية وقوات الاحتياط وتستمر لمدة شهر".
وتابع نصرالله، "هذا الأمر لا يخيفنا ولكن يدعوننا الى الحذر، دائماً يجب أن نأخذ في عين الاعتبار قرارات من هذا النوع وجهوزية عالية صهيونية من هذا النوع قد يرتكب الاسرائيلي حماقة معينة، يضرب هدف، يغتال شخصية، يقصف، ويفترض انه كوننا نعلم ان اسرائيل بحالة جهوزية كبرى سننكفئ ونخاف ونتراجع".
وأردف، "اقول لهم، اولاً بانتظار مناوراتكم نحن خلال الاسابيع القليلة الماضية كانت تشكيلاتنا الجهادية تقوم بمناورات صامتة على كل السيناريوهات وكل الفرضيات وكل الأسلحة، وأعلن اليوم عندما تبدأ المناورات الاسرائيلية سواء بدأت قبل أو بعد الانتخابات سنكون على أعلى الاستنفار والجهوزية، وهذا كلف به الأخوة".
واستكمل نصرالله، "وأقول للعدو الاسرائيلي لا تراهنوا على تعب هنا او ملل هناك، على جوع هنا او خوف هناك، أي خطأ أي حماقة أي عمل عدواني صغير أو كبير يمكن أن يقدم عليه العدو الاسرائيلي سيتم الرد عليه سريعاً ومباشرة، ولن تسمعوا نحتفظ بحق الرد بالزمان المناسب والمكان المناسب، المناورات لا تمنعنا من أن نثبت معادلات الردع التي حمت لبنان الى الان، ولا تعتقدون أن الانتخابات تشغلنا، لا الانتخابات تشغلنا عن الجهوزية، ولا تمنعنا عن الرد على العدوان وحماية بلدنا الذي هو الهدف الأصلي والأساسي".
وختم نصرالله بالقول، "في يوم القدس العالمي نجدد مع الشعب الفلسطيني والمقدسات الاسلامية والمسيحية والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة نجدد بيعتنا كجزء من هذه الأمة وكل ما يسمع أو يقال من هنا او هناك هي امور صغيرة وأعجز من ان تمنع التقدم والتطور وهذا العنفوان والأمل والثقة الكبيرة التي يمتلكها محور المقاومة لصنع الأمل والانتصار والتحرير، ان شاء الله هذا الجيل سيصلي في القدس، انهم يرونه بعيداً ونراه قريباً".