جاء في موقع الكتائب:
أشار المرشّح عن المقعد الماروني في دائرة "بيروت الاولى" على لائحة " لبنان السيادة" نديم الجميّل الى أنّ الانتخابات النيابية اليوم هي استفتاء لمعرفة أي لبنان نريد، لبنان الممانع أو لبنان المُنفتح وقال:" نحمل هوية شهداء الأشرفية وتضحياتهم".
الجميّل وفي حديثٍ ضمن برنامج "صار الوقت" عبر mtv قال:" تقدّمت باستقالتي من المجلس النيابي لكنّي بقيت في السياسة، وفي وقتٍ صار همّ العديد الأحجام والمواقع وفي ظلّ هيمنة الممانعة في لبنان بحثت في موضوع العزوف عن الترشّح لكن بسبب أهميّة الانتخابات تقدّمت بترشيحي، وهناك من لا يتذكر ما حصل في جريمة انفجار مرفأ بيروت وبسبب هول الدمار الحاصل تقدّمت باستقالتي أخلاقياً، وبقاؤنا في المجلس كان سيكون عبارة عن "شهود زور".
وتابع:" علاقتي أكثر من جيّدة برئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميّل وهو "أخي" وأنا كتائبي وأفتخر بانتمائي للقضية اللبنانية وأنا أيضاً إبن الأشرفية ومرشّح القضية اللبنانية ومن يقول عكس ذلك "مُخطئ"، ووفاءً لكلّ الشهداء الذي سقطوا نُكمل مسيرتنا اليوم، وسندخل مجدّداً إلى المجلس النيابي لنواجه الوضع القائم في البلاد".
وردّاً على بولا يعقوبيان قال:"مشروعنا هو الحفاظ على الجمهورية اللبنانية، وأُذكّرها بأنّنا قمنا بالكثير ونحن من داخل المجلس دافعنا عن سيادة لبنان وفي لجنة التكنولوجيا قمنا بإقرار قانون الـ"e-transactions" وتقدّمت بعدد من اقتراحات القوانين في هذا المجال، ونرفض توجيه التحيات لحزب الله من داخل الأشرفية".
وفي سياقٍ مُتّصل أضاف:" لا شيء مضمون في الانتخابات ومعركتنا قاسية في بيروت الأولى وهي معركة حواصل وممكن أن نحصل على 3 نواب و"لائحة لبنان السيادة" مشروعها ضدّ مشروع حزب الله" الممثلّ بالـ"كومبارس بغرافات" الموجودين في الأشرفية، والتيار لم يعد لا "حرّ" ولا "وطني".
وأشار الجميّل إلى أن ميشال عون اتّخذ أكثرية عام 2005 وساوم من خلالها لمصلحة "الأسد ونصرالله" من خلال اتّفاق مار مخايل، وهذا الإتفاق ضرب لبنان ووضعه على خريطة العداء مع محيطه العربي والدّول الغربية والدليل 7 أيار، حرب تموز وغيرها، وعون نفسه ذهب لزيارة قداسة البابا فرنسيس ليدافع عن سلاح حزب الله وسطوته على الدولة اللبنانية، فيما أكثر ناس "حرامية" وفاسدين هم من اتّخذوا غطاء هذا السلاح والقطاع المصرفي والخاص "انضربوا" بسبب هيمنته".
وعن تبعات السلاح قال:" الصادرات إلى السعودية سنوياً كانت تساوي نسبة كبيرة من الايرادات وباتت معدومة بسبب حزب الله، والحزب نفسه وضع فيتو على قطاع الإتصالات ومنع تحريره إلى حين ضربه، وأيضاً فهو مستفيد من التهريب عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية، وليتحمّل مسؤولية من أخطأ في القطاع المصرفي، لكنّ حزب الله ساهم بضرب هذا القطاع الذي كان عصب لبنان، والحزب يريد تدمير الإقتصاد الحرّ في لبنان لمصلحة "إقتصاده" الموازي وهذا يتمّ تفسيره لضرب القطاعات الحيوية للدولة اللبنانية من أجل استمرار سطوته".
وعن الحلّ شدّد على وجوب تقوية الدّولة بوجه سلاح حزب الله ونفوذه السياسي الذي يعمل لخدمة مشروع إيران.
أمّا عن الإنقاذ فقال:" عملية الإنقاذ اليوم تحتّم خطة مالية، إقتصادية واجتماعية".
وعن القاضية غادة عون لفت الجميّل إلى أنّها أداة تنفيذ لمشروع أكبر يخدم أجندة باتت معروفة، وتابع:" هناك من يعطون قيمة للقضاء وآخرون يضرون هيبته، ومستوى القضاء مع غادة عون بات "كزدورة" في فرنسا مع "زلمة" المخابرات الإيرانية في لبنان.
واستغرب كيف لم يتم توقيف وفيق صفا بعد تهديده للقضاء اللبناني وبالتالي لفت إلى أن القضاء بات غير حرّ.
وعن علاقته بأصدقاء الراحل مسعود الأشقر قال:" كثيرون من أصدقاء مسعود هم من رفاق الرئيس الشهيد بشير الجميّل ونتشارك معهم القضية عينها بذلك أُمثّل هذا الخطّ الممانع".
وعن لائحة "لبنان السيادة" أضاف:" لائحتنا يمكن تسميتها لائحة "المجتمع المدني" في بيروت الأولى كونها تتضمن أبرز الوجوه الكفوءة التي ناضلت بوجه السوري وعملت لمصلحة الأشرفية طوال مسيرتها".
وعن مرشّحه لرئاسة الجمهورية أجاب:" مرشّحي لرئاسة الجمهورية ليس من خطّ الممانعة ولا على "شكل" ميشال عون ونتيجة الإنتخابات ستُبلور الأسماء المُرشّحة".
وإذ جزم الجميل بانه لم يتعودّ العمل من تحت الطاولة، مشيراً إلى أن عمله السياسي واضح وشفّاف.
وختم الجميّل حديثه بالتوجه الى أهله في الاشرفية قائلاً: "في 15 أيار لديكم خيار واضح بين لبنان الذي يشبهنا ولبنان الممانع، وتشاركنا الكثير وسوياً باستطاعتنا تحقيق الكثير من أجل وطننا الذي نُحبّ".