جعجع الى ابناء الطائفة الشيعية: تشهدون اكبر عملية غش! | أخبار اليوم

جعجع الى ابناء الطائفة الشيعية: تشهدون اكبر عملية غش!

| الثلاثاء 10 مايو 2022

أقام المرشح عن المقعد الماروني في دائرة بعبدا النائب بيار بو عاصي احتفالا انتخابيا في مدينة بعبدا بحضور المرشحين على لائحة "بعبدا السيادة والقرار" رئيس حزب الوطنيين الاحرار كميل دوري شمعون والكسندر كرم ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات من المنطقة والامين المساعد لشؤون المصالح في "القوات اللبنانية" نبيل ابو جودة ومنسق منطقة بعبدا جورج مزهر ومنسقة منطقة المتن الاعلى ماري ابي نادر وعدد من اعضاء المجلس المركزي في "القوات" وحشد من الاهالي والمناصرين.


وفي المناسبة، القى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع كلمة استهلها بتوجيه "تحية كبيرة الى المشاركين في الاحتفال ولمن لم يستطيعوا الحضور وتحية الى رفاق النضال الموجودين بين الحاضرين"، كما وجه التحية الى رئيس شمعون وكرم، والى الرفيقات والرفاق الذين برهنوا من خلال التحضيرات لهذه الانتخابات مدى اندفاعهم وايمانهم والتزامهم وصلابتهم ومحبتهم للعمل الذي يقومون به.


اضاف: "التحية ايضا الى كل بلدة من بلدات قضاء بعبدا من عين الرمانة الى كفرشيما، من الشياح الى فالوغا، ولو ان كل بلدة في قضاء بعبدا لها قيمة خاصة، ولكن تبقى التحية الاكبر الى بعبدا ليس لاننا نجتمع فيها اليوم او لأنها تعيش كما كل المناطق الجوع والفقر والعوز والعهد القوي، بل لأن بعبدا تعاني من مشكلتين اضافيتين: الاولى، في قلبها شريان اساسي "مسطّم"، والثانية لانه يقطن في المقلب الآخر منها "ضبع قاعد على مناخيرها في كل ساعة"."


وذكّر ان "بعبدا كانت منذ عهد المتصرفية الى الاستقلال عنوان لبنان وسيادته وكرامته وعنوان الفرح والعز، بينما في الوقت الحاضر، باتت عنوان للانتقاص من سيادته وتدمير مؤسساته وتآكل الدولة وعنوان الجوع والفقر والذل وانقطاع الكهرباء والعتمة، انطلاقا من هنا، قلبي على بعبدا اكثر من غيرها، بسبب معاناتهم من هذا "الشريان المسطم"، موضحا انه يعالج بعملية، اصبحت قريبة وموعدها في 15 ايار وانتم الاطباء الذين ستشرفون عليها لانجاحها بغية اعادة النبض الى قلب بعبدا كما كان سابقا".
وشدد جعجع على اننا "نشهد اكبر عملية غش وكذب ونفاق ووعود حدثت في تاريخ المسيحيين واستمرت الى 40 سنة متواصلة تسمى "التيار الوطني الحر"، وقد كان هدفها فقط الوصول الى السلطة وحين حققت ذلك، تناست وعودها وظهرت على حقيقتها وتصرّفت خلاف ما تدعي وللاسف حتى هذه اللحظة ما زالت متمسكة بـ"اجر اخر كرسي"، ولكن موعد 15 ايار اتٍ".


واذ انتقد ""الضبع" الجالس في وجه بعبدا بشكل مستمر، وهو "حزب الله" الذي تقع على عاتقه مسؤولية ما وصلنا اليه مع "التيار" وحلفائه"، اشار جعجع الى انه "في الفترة الاخيرة ومنذ ارتفاع وتيرة الحملات في وجهه، يحاول غش بيئته الحاضنة وشعبه وجماعته، من خلال خطابه السياسي المتمحور حول اتهام الولايات المتحدة بالواقع المذري، وان كل اللوائح المعارضة له تتبع لأميركا، وكل من يصوت لها كأنه يصوت لأميركا، الا ان هذا الكلام، كذب وخاطئ"، مستشهدا بالمثل اللبناني المأثور "الحق على الطليان" ليرى ان ""هذه المرة طلع الحق على الاميركان".


وسأل: "هل "الاميركان" هم من اقفل المجلس النيابي لمدة سنتين وما رافقه من تداعيات؟ هل "الاميركان" من كان يعرقل تشكيل الحكومة لأشهر ليس على خلفية المصحلة الوطنية العليا او لتطبيق برنامج اقتصادي معين بل لتعزيز وضع "جبران باسيل" وجماعته في السلطة "تيضلو حايشينو"، ولاعطائه وزارة الطاقة التي من خلال ادائه "ما بقا في طاقة بلبنان"؟ هل "الاميركان" من الزم "حزب الله" بتحالفاته مع كل الفاسدين في لبنان لجمعهم حوله بهدف تقوية موقعه ولو على حساب الشعب اللبناني؟ هل "الاميركان" من عطل الانتخابات الرئاسية سنتين ونصف السنة؟ هل "الاميركان" من يسيّب الحدود بين لبنان وسوريا ومن يشرّع الابواب امام التهريب الحاصل؟ وهل "الاميركان" هم من أنشأ مصانع الكيبتاغون وارسله الى دول الخليج التي قطعت علاقتها بلبنان خصوصا انها المصدر الاكبر للاستثمارات؟ كل هذه التحركات والتراكمات ادت الى الازمة المتفاقمة ومدى انعكاسها السلبي على الصعيدين الاقتصادي والمالي فضلا عن الانعكاسات السياسية، فكل تعطيل ان في المجلس النيابي او مجلس الوزراء او على الصعيد الرئاسي تركت اثرا كبيرا على اقتصادنا ومعيشتنا".


واذ اكد انه "من الحرام على "حزب الله" المتابعة في غش بيئته، بعد ان كُشفت حقيقته امام من هم خارجها، علّق رئيس "القوات" على ما قاله الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في مهرجان انتخابي في صور "من يريد ان يبقى لبنان محترما فليصوت للمقاومة وحلفائها"، مستغربا: "هل يعتبر "حزب الله" ان لبنان في وضعه الحالي محترم؟"، جزء من كلامه صحيح لجهة ان "من يريد ان يبقى لبنان هكذا فليصوت الى حزب الله" لانه وفي حال صوّت الشعب مجددا الى "الحزب" وحلفائه سيبقى الوضع الذي يعتبره "محترما" على حاله، وسيصبح اللبنانيون "تحت سابع ارض" ولا اعلم كم سيبقى منهم على ارض هذا البلد؟".

اردف: "يلعب الحزب منذ زمن على نقطة ثانية، ليصادر من خلالها مفهوم المقاومة وينسبه الى نفسه، كانه لم يكن هناك شعب في لبنان قاوم في السابق الغزاة الا بمجيء الحزب، فيا سيد حسن هذه معادلة مغلوطة وكاذبة، لان الشعب اللبناني منذ نشأته مقاوم، وما نختلف عليه ليس مبدأ المقاومة او مفهومها اذ اننا اكثر من يعي معناها واوّل من طبّقها في تاريخ لبنان الحديث، بل نختلف لاننا نريد كل الدولة اللبنانية "دولة مقاومة"، وبالتالي نرفض رؤية "الحزب" حول مفهوم المقاومة، بنظره، اذ لا يسمح لأحد بمشاركته هذا الدور، ما ينتفي صفة "المقاومة" الحقيقية عنها لتكون مجرد "حزب" بتركيبة مدمرة للدولة".

وشرح جعجع ان "المقاومة الفعلية هي التي تكون الدولة الاساس فيها وينسجم الشعب معها فيضع امكاناته في تصرفها ويترجمها في دولته، اما تصرّف "حزب الله" فليس سوى عملية غش، وكانه يظهر من خلالها استسلام اللبنانيين وعدم رغبتهم بالمقاومة، باستثناء جماعته، بينما الحقيقة انه يستغل المقاومة للحفاظ على موقعه الحالي ولدعم بشار الاسد، والانظمة الديكتاتورية وارسال مجموعات مسلحة هنا وهناك."
تابع: "المقاومة الفعلية ايضا ليست كناية عن مجموعات مسلحة، ففي مكان ما تصبح اشبه بعصابة، بل تلك التي تقوم بها الدولة اللبنانية عبر امكانياتها، وهي مجموعة تحركات ووسائل وفي طليعتها "الشرعية"، مع دعم المجموعة العربية والدولية، فضلا عن القوة العسكرية التي يكون الجيش اللبناني قوامها الاساسي، وكلنا معه والى جانبه وقت الحاجة".
وتوجه الى ابناء الطائفة الشيعية عموما وفي بعبدا خصوصا، قائلا: "تشهدون اكبر عملية غش وكل ما تسمعونه خاطئ، وهدفه استثارة غرائزكم، فهم ياخذون تاريخكم ويحاولون وضعه في مكان اخر، وهذه هي نتيجة المقاومة التي يطرحها "حزب الله" والتي اسفرت عما نتخبط به اليوم. فهل مقاومة "حزب الله" تصب في مصلحة الطائفة الشيعية؟ هل يعيش ابناؤها في وضعية جيدة؟ فالبند الاول في "مقاومة الشعب" هو عيش الشعب بكرامة، لا الاستمرار في "تمنينكم" باخراج العدو الاسرائيلي"، معتبرا انها "خطوة تخديرية وتضليلية باجواء غير صحيحة على الاطلاق ووعود واهية اضحت بنا "تحت سابع ارض" على اثر تحالفات مع مجموعات فاسدة فقط للمحافظة على المواقع".

وراى ان "اي صوت تضعه يا صديقي الناخب الشيعي لصالح "حزب الله"، سيكون بمثابة تمديد للواقع الراهن، فلا تتأثر بالوعود، "لو بدا تشتي غيمت" باعتبار ان نتيجة المقاومة كما يطرحها نصرالله، والمتحكمة بزمام الامور منذ 15 سنة على بيّنة من الجميع".
اما للناخب المسيحي، فقال: "يا صديقي اي صوت تعطيه للتيار الوطني الحر او للوائح المتواجد فيها يعني انك تمنحه للحزب وبالتالي تمدد طريق الجلجلة التي نسلكها".

واستطرد: "في كل مواجهة كبيرة، نشهد كبارا يواجهون، ولكن نرى الى جانبهم اشخاصا "عم يبلعطوا، بدن يعملوا حالن كبار ويبَينوا وهني مش كبار فبخربطوا اللعبة" ما يفيد الخصم لا الصديق"، لذا علينا التنبّه، اذ رغم وجود "مستقلين"، وكأن باتت فضيلة ان تكون مستقلا، وشخصيات جيدة ومحبوبة في المجتمع، ولا احد ينكر ذلك، الا اننا اليوم لا نبحث عمن يتمتع بهذه المعايير فقط، بل نحتاج الى وجوه قادرة على انقاذ البلد تنضوي ضمن مجموعات كبيرة، المتمثلة اليوم بـ"القوات اللبنانية". لذا اتمنى عليكم التمييز بين الشخص الجيّد ولكن غير القادر على تحقيق المبتغى، وبين مجموعات قادرة على الانجاز، فصوّتوا لمن يستطيع القيام بهذا الدور، لمن يتمتع بحجم كبير على امتداد الاراضي اللبنانية وفي الاغتراب، ولمن لديه برامج وخطط وتجارب، ولمن يتمتع بالاخلاق والمبادئ والقيم ولمن اثبتت ممارساته في المواقع القليلة التي تبوّأها "انو في وبدو"، صوّتوا لـ"القوات اللبنانية".
وتوقف جعجع عند انتخابات المغتربين، وقال: "اهنّئ المغتربين على هذه النخوة والحيوية التي اثبتوها في اليومين الماضيين، من خلال "طحشتن" على مراكز الاقتراع بالرغم من كل ما قامت به وزارة الخارجية اللبنانية لعرقلة مشاركتهم. على سبيل المثال وقف الناخبون في دبي طوابير "تحت الشمس" بسبب تخصيص مركز واحد صغير فقط للاقتراع بغية التخفيف من عزيمتهم وحماستهم في التعبير عن رايهم، في وقت بلغ عددهم 20 الف ناخب. كما في استراليا، جرى توزيع العائلة وابناء البلدة الواحدة على اكثر من مركز، اما في الولايات المتحدة الاميركية فوُزع الناخبون على ولايات بعيدة جدا عن اماكن سكنهم بالرغم من وجود مراكز اقتراع ضمن نطاق ولاياتهم. وبالتالي استخدمت وزارة الخارجية كل الطرق غير المباشرة لعرقلة العملية الانتخابية، الا ان المغتربين اللبنانيين اصرّوا على ممارسة حقهم وواجبهم الوطني وصوتوا كما يجب."
وختم برسالة الى اللبنانيين المقيمين: "علينا ان نتحمل المسؤولية كما يجب، وان نحذو حذو المغتربين، والتوجه في 15 ايار الى صناديق الاقتراع مهما كانت الظروف للتصويت لا لمن نحبه او ابن العائلة، او من يخدمنا، بل فقط لمن سيخرجنا من الآتون وهو بات معروفا و"نحنا بدنا ونحنا فينا"".

بو عاصي:
بدوره اكد بو عاصي أن "تحدي 15 ايار هو بناء وطن"، مشدّداً على أن "من يبقى في منزله ولا يتوجه الى صناديق الاقتراع في هذا اليوم يطعن الديقراطية في الصميم".
وفي حفل أنتخابي أقيم في مدينة بعبدا بحضور المرشحين على لائحة "بعبدا السيادة والقرار" رئيس حزب الوطنيين الاحرار كميل دوري شمعون والدكتور الكسندر كرم وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير وفاعليات المنطقة والامين المساعد لشؤون المصالح في "القوات اللبنانية" نبيل ابو جودة ومنسق منطقة بعبدا جورج مزهر ومنسقة منطقة المتن الاعلى ماري ابي نادر وعدد من اعضاء المجلس المركزي في "القوات" وحشد من الاهالي والمناصرين، توجّه بو عاصي الى اللبنانيين بالقول: "بعبدا لكم انتم يا من ضحيتم في سبيل لبنان الذي لا يستطيع الا ان يشبهكم. إرفعوا صوتكم عالياً و "ما تخافوا ما رح يوعا لأنه في الاساس ما بدو يوعا ومن 30 سنة وهو يخدر المواطنين"".

وفي مقارنة بين عهد العماد ميشال عون وعهدي الرئيس كميل شمعون والرئيس فؤاد شهاب، قال: "بومضة عهد دمّر وطناً و أغرق شعباً، فيما بومضة عهديهما بنيا وطناً ومؤسسات".

تابع: "ارفعوا صوتكم "ليسمع يلي تحت" لانه لا يريد أيضاً ان يسمع، فلديه مشروعه وايديولجيته ولا يتكلم لغتنا ولا يفهمها. اولويته إقامة الجمهورية الاسلامية في لبنان وتغيير هوية الوطن. ما نعيشه اليوم من انهيار هو ناجم عن بدءه بتحقيق مشروعه وهو يتوهم ان هذا المشروع نجح. فهل النجاح يكون باطفاء منارة الشرق وضرب طبابته وتعليمه وثقافتة وقضائه؟!! لقد جاءه الرد في 6 و8 أيار من امبراطورية الانتشار اللبناني الممتدة من استراليا الى اوروبا واميركا وافريقيا والخليج العربي. وفي 15 ايار سيكون الرد عليه من بعبدا وزحلة وكسروان وسائر المناطق اللبنانية".

بو عاصي الذي اشار الى ان "حزب الله" هو شريكنا لأن هناك لبنانيين صوتوا له وحصد 13 نائباً، جزم بأن "لا صواريخه ولا مقاتليه ولا رفع إصبعه ولا ارتباطاته تخيفنا أو تقلقنا"، مضيفاً: "إن كان يهوّل علينا أن صبره الاستراتيجي عمره 40 سنة، فليعلم أن صبرنا الاستراتيجي عمره الفي سنة. لكن ما يقلقنا ويحزننا هو الموجود في قلب بيتنا الذي انبطح وخاف تواطأ من اجل حفنة من المناصب والاموال. منذ العام 1988 نفذ انقلاباً عسكرياً وانقضّ علينا عوض ان ينفذ المهمة المناطة اليه كرئيس حكومة إنتقالية وهي إنتخاب رئيس للجمهورية".

تابع: "كل لعبته ولعبة من أتى بعده هي لعبة سلطة. ولدوا هكذا وعاشوا هكذا وسيرحلون هكذا. هذا حمضهم النووي dna. بالتأكيد لا يشبه حمضنا النووي الذي يقوم على التضحية بالذات في سبيل الدفاع عن الوطن وهويته وبناء الدولة".

كما توقف بو عاصي عند خصوصية معركة بعبدا الانتخابية وأهدافها قائلاً: "في العام 2018، فشلنا في حصد 3 مقاعد. مهمتنا في بعبدا في 15 أيار أن نحرر مقعداً جديداً أخذ كرهينة، كما أن واجبنا في كل لبنان هو ان نحرر كل المقاعد في مجلس النواب ونحرّر الوطن والدولة الرهينة لدى ايران. هدفنا ليس الفوز بمقعد من هنا او هناك بل ان نرفع العار عنا جراء تغطية اكبر كتلة مسيحية لمشروع الدولة الاسلامية، فنحصد الاكثرية النيابية المسيحية "تيضل لبنان يشبهنا".

ثم فنّد بو عاصي ما جرى عام 2018 موضحاً: "في المرة الماضية، كان بإمكاننا الفوز بـ 3 مقاعد ولكن هناك من لعب لعبة سلطة. لذا اريد ان اعرف من رئيس حزب الكتائب سامي الجميل ما هدفه أكان عام 2018 أو العام 2022؟ مع التأكيد انني لا أتحدث عن حزب الكتائب ولا أقبل المس بتضحياته التاريخية وبشهدائه وبجمهوره لأنه مسّ بأبي وعمي وبالشهيد جوزف بو عاصي وبأعزاء كثر وبي أنا بيار رشيد عاصي".

تابع: "اللائحة التي شكلها الجميل عام 2018 حصدت نحو 5500 صوت وهدروا، فلو صوّب معنا على نفس الهدف لحررنا المقعد الثالث من قبضة ساكن حارة حريك. لو أراد الجميل ان يحرر هذا المقعد لكان رشحّ الكتائبي رمزي ابو خالد معنا في لائحة واحدة ولكنا فزنا معاً وحصدت اللائحة 3 مقاعد. لكن هدفه الفعلي كان اعاقة مسيرة بيار بو عاصي وضرب "القوات" لا مواجهة حزب الله لتحرير الجمهورية!!!".

كذلك، اشار بو عاصي الى أن هدف الجميل في إنتخابات العام 2022 لم يتغيّر وهو إعاقة "القوات"، مضيفاً: "لو اراد تحرير المقعد، لما دعم الجنرال خليل الحلو مع تقديري لشخصه الكريم. فالجميل يعلم جيداً أن اللائحة التي شكلها لن تحصل على الحاصل مع احترامي لمرشحيها بمن فيهم أخي ورفيق عمري جان ابي يونس بل سيتم هدر 6 او 7 الاف صوت. لذا مجدداً ليس هدفه ان يتحرر المقعد الثالث من قبضة "حزب الله" بل ان يضعف بيار بو عاصي ويعيق مسيرة القوات".

ختم بو عاصي: "الجميل اخذ خياره، لذا اتوجه الى الناس ليحددوا ما هي مشكلتهم وما هو خيارهم وأؤكد لهم أن لائحة "بعبدا السيادة والقرار" وحدها تستطيع تحرير هذا المقعد من حزب الله والتصدي لمشروعه وعزله لبنان عن محيطه وللانهيار الذي اوصلنا اليه وتحرير الدولة والحافظ على الهوية. لذا على كل انسان ان يصوت صح "تيضل لبنان يشبهنا".

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار