حزب الله يحذّر: "لا احد يقرأ الانتخابات قراءة خاطئة فهي لن تبدل ولن تغير" | أخبار اليوم

حزب الله يحذّر: "لا احد يقرأ الانتخابات قراءة خاطئة فهي لن تبدل ولن تغير"

رانيا شخطورة | الإثنين 16 مايو 2022

لا يمكن لأحد ان يذهب الى تنفيذ ما يريده الاميركي او السعودي او ربما الاسرائيلي

 رانيا شخطورة - وكالة أخبار اليوم

"لا احد يقرأ الانتخابات قراءة خاطئة، فهي لن تبدل ولن تغير" هكذا يعلق مصدر قريب من "حزب الله" على النتائج الاولية، مذكرا "هناك حقائق يجب ان نتعامل معها فهذا البلد لا يحكم لا بالغلبة ولا بالتهميش هذا هو خطاب حزب الله القائم على التوازنات الطائفية والسياسية والمناطقية"، محذرا: يمكن لاي طرف ان يقفز عنها، لكنه سيأخذ البلد الى المشاكل!

ويقول المصدر، عبر وكالة "أخبار اليوم"، بمعزل عن التدخلات الخارجية والانفاق وتأثيره حصلت الانتخابات، وهناك نتائج علينا ان نتعامل معها، منتقدا الاستمرار بالخطاب التجييشي والتحريضي والافتراء والاكاذيب وفقا لرغبات الاميركي والسعودي، ويشدد على ان الهدف من الانتخابات هو اختيار اشخاص يعملون على معالجة مشاكل الناس، لذا يجب البحث عن سلطة نستطيع انتاجها بحسب نظامنا لمعالجة مشاكل الناس، وليس الاتجاه نحو المجهول ما يعزز الخلافات ويبقي البلد في حالة من الانقسامات.

وتعليقا على النتائج الاولية التي تشير الى فوز القوات اللبنانية، يوضح المصدر: لا يمكن لأحد ان يذهب الى تنفيذ ما يريده الاميركي او السعودي او ربما الاسرائيلي، مضيفة: من يتجه الى هذا الخيار، لا يريد ان يعالج الازمات ومشاكل الناس والبلد، بل الاستمرار في دوره المخرّب للبلد.

ويتابع: الموضوع ليس له صلة بالعلاقة بين القوات وحزب الله، حيث لديها تاريخ وعلاقات وتوجهات ونهج ومسلك ورهانات ومشاريع مختلفة، ولكن رغم  ذلك الحزب لا يمانع من الذهاب الى مؤسسات الدولة، فهو لا يهرب من المسؤولية من اجل كسب الشعبية على حسابات مصلحة الدولة العليا.

ويؤكد المصدر ان اداء حزب الله واضح وليس لديه اي مشكلة، لكن في المقابل البعض يعتبره "المشكلة الاساسية" كونه يحمي البلد من اسرائيل وضد الادوات الاميركية التكفيرية وغير التكفيرية التي استخدمت في سوريا وحصلت محاولة لتصديرها الى لبنان.

ويخلص المصدر الى القول: علينا ان نناقش كيف ندير البلد وكيف نعالج مشاكله الاقتصادية والاجتماعية وكل ما يشكو منه الناس، وذلك من خلال العمل ضمن مؤسسات الدولة والتفاهم على برنامج عمل من خلالها.

 يختم: حزب الله مستعد لهذه المهمة ولا يريد اقصاء احد، وهذا ما يدعو اليه منذ ما قبل الانتخابات وسيستمر في الدعوة اليه الى ما بعدها...

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار