النتائج صدرت... رسائل وعِبر!!! | أخبار اليوم

النتائج صدرت... رسائل وعِبر!!!

رانيا شخطورة | الثلاثاء 17 مايو 2022

اللحظة ليست للانتقام بل الى التفاهم

 رانيا شخطورة - وكالة أخبار اليوم

صدرت نتائج الانتخابات، وظهرت نسبة المشاركين، وفي لغة النسب، فان 41% من الاسماء المدرجة على لوائح الشطب، رقم منخفض لا سيما في بلد انهار ويحتاج الى نفضة وثورة فعلية تبدأ من امّ المؤسسات الديموقراطية، مجلس النواب..

ولكن هناك عبر يمكن استخلاصها في مقدمها "الصوت يحقق الفرق وقادر على التغيير"، وقد فازت شخصيات من خارج الاحزاب التقليدية والبيوت التاريخية، على الرغم من التضعضع وعدم وحدة الصف بين "قوى التغيير".

وفي هذا السياق، يعتبر مصدر وزاري ان هذه العبرة ستدفع "المقاطعين" اليوم الى المشاركة في استحقاقات اخرى، مشيرا الى ان ابرز الرسائل جاءت موجهة الى السلاح غير الشرعي، الذي على الرغم من وجوده ووطأته لا يستطيع ان يهيمن على الحياة السياسية ومستقبل الناس الى الابد، خير دليل الخرق المزدوج الذي تحقق في عقر دار حزب الله مع فوز الياس جراده وفراس حمدان في دائرة الجنوب الثالثة، اضافة الى فوز النائب انطوان حبشي في البقاع الثالثة.

ويقول المصدر عبر وكالة "أخبار اليوم": من الآن وصاعدا المواطن اللبناني سيقدر قيمة صوته في كل المناسبات الديموقراطية هذا من جهة، ومن جهة اخرى لا بدّ لحزب الله ان يجري مراجعة سياسية، تنطلق من انه لا يمكنه ان يسير في سياسة تجاهل القوى الموجودة على الارض والاعتماد فقط على الحلفاء.

ويضيف، هذا ما يدفع للعودة الى اتفاق مار مخايل الذي لم يكن من اجل منح التيار الغطاء للحزب، بل بالعكس من اجل ان يأخذ منه الحماية نظرا لما كان يمثله من قوة، ولكن مظلة الحماية هذه اصبحت مليئة بالثقوب لان المواطن يقيم حسابات ليومياته الحياتية، لا سيما بالنظر الى الحالة التي وصلنا اليها اجتماعيا واقتصادية وماليا...

وفي هذا الاطار، يعتبر المصدر ان العبرة التي يجب على حزب الله ان يستخلصها هي في اهمية العودة الى التحالف مع الشعب اللبناني اي العودة الى توجه السلاح حصرا الى اسرائيل. ويقول: لا يمكن للحزب ان يعتمد على فائض القوة.

وردا على سؤال، حول كلام النائب محمد رعد الذي توجه فيه الى معارضيه قائلا: إذا لا تريدون حكومة وطنية فأنتم تقودون لبنان الى الهاوية وإياكم أن تكونوا وقود حرب أهلية، نحن نحرص على العيش المشترك وإياكم أن تكونوا أعداء لنا فالسلم الأهلي خط أحمر، يجيب المصدر: اللحظة ليست للانتقام بل الى التفاهم. ويختم:  يجب ان تقرأ النتائج بكثير من الدقة والتأني.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار