منصات الغاز... الشرارة المقبلة بين إسرائيل و"حزب الله"! | أخبار اليوم

منصات الغاز... الشرارة المقبلة بين إسرائيل و"حزب الله"!

| الأحد 05 يونيو 2022

"القسّام" حاولت استهداف حقل الغاز بـ "غواصة" و"مسيرة"

القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة

أشارت صحيفة «كلكليست» العبرية، إلى مشكلة جديدة تؤرق المؤسسة العسكرية، وتتمثل في «منصات الغاز»، قبالة الشواطئ الإسرائيلية.

وذكرت القناة العبرية الـ 12، مساء أمس، أن «منصات الغاز» في البحر المتوسط، ستصبح إحدى المواجهات المرتقبة بين إسرائيل و«حزب الله»، أو أحد أسباب الحرب، كون استهدافها سيُعطل إمدادات الكهرباء لإسرائيل.

وتابعت القناة أن سلاح البحرية اطلق عملية أمنية مكثفة بهدف تأمين المنصات، والتي تبعد عشرات الكيلومترات عن الشواطئ الإسرائيلية، خصوصاً مع تهديدات الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، باستهدافها، في حال أضرت تل أبيب بالتنقيب اللبناني عن الغاز في المتوسط، أيضاً.

من جانبها، ذكرت صحيفة «معاريف»، أن ترسانة «حزب الله» الصاروخية تسبّب قلقاً كبيراً للجبهة الداخلية في أي مواجهة مستقبلية.

وكتبت أمس، أن الحزب يمتلك حالياً نحو 100 ألف صاروخ، رغم امتلاكه فقط لنحو 15 ألفاً، عشية الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان في العام 2006، أطلق وقتها نحو 4 آلاف صاروخ باتجاه الشمال الدولة العبرية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن المناورات العسكرية الأخيرة (عربات النار)، تخللتها محاكاة حقيقية لحرب مستقبلية، توقعت سقوط نحو 300 قتيل إسرائيلي، فضلاً عن إسقاط «حزب الله» 1500 صاروخ يومياً في الداخل الإسرائيلي.

ولفتت إلى أن غالبية قوة الحزب الصاروخية، تتكوّن من صواريخ «كاتيوشا» روسية الصنع، والتي تحتوي على رأس حربي يصل حجمه إلى 20 كيلوغراماً، ومداه 40 كيلومتراً، مضيفة أن الحزب ترسانة الحزب ستسبب قلقاً بالغاً للجبهة الداخلية.

وعشية حرب لبنان الثانية، كشف تقرير أنه «حتى ذلك الحين، امتلك حزب الله ما بين 7000 و8000 صاروخ، وأن إيران تعتبر المورد الرئيسي».

كما تمت الإشارة، إلى أن حزب الله يمتلك صواريخ فجر المطورة إيرانياً، حيث يبلغ مدى فجر 3، نحو 43 كلم، ويحمل رأسا متفجراً وزنه 45 كيلوغراماً، فضلاً عن فجر 5 الأكثر تطوراً، الذي يصل مداه إلى 75 كلم، وله رأس متفجرة تبلغ 90 كيلوغراماً، بالإضافة إلى رائد 2 و3، والنسخة الإيرانية من صاروخ فروغ 7 الروسي، القادر على استهداف العمق الإسرائيلي».

وذكر موقع «Missile Threat»، أن «حزب الله وإيران يعملان على تحسين دقة الصواريخ المتقدمة، والنتيجة نسخة زلزال المطورة، حيث يبلغ مدى زلزال 1، ما بين 125 و160 كلم، ويحمل رأساً متفجرة بـ 600 كلغ، فيما يبلغ مدى زلزال 2، نحو 210 كلم، برأس حربية تبلغ 600 كلم».

كما تشتمل ترسانة الحزب على «الفاتح -110»، وهو بالستي إيراني قصير المدى. ويبدو أنه نسخة مختلفة عن «زلزال - 2» بمدى 250 - 300 كلم، مما يجعله سلاحاً بعيد المدى في مخزون «حزب الله»، برأس حربية تصل إلى 500 كلغ، وموجه بنظام تحديد المواقع العالمي «GPS»، بحسب موقع «Missile Threat».

في سياق ثانٍ، كشف ضابط رفيع المستوى في سلاح البحرية الإسرائيلي، عن محاولة «كتائب القسام»، استهداف حقل الغاز البحري قبالة مدينة عسقلان، عبر طائرة مُسيرة، خلال معركة «سيف القدس» في مايو 2021.

ونقلت القناة «12» العبرية عن الضابط، أمس، إن «القسام أطلقت طائرة مسيّرة مفخخة باتجاه حقل تمار، لكن البحرية نفّذت اعتراضاً صاروخياً، وأسقطتها».

ويُعد حقل غاز تمار استراتيجياً، وهو المصدر الرئيس لمحطات توليد الكهرباء في إسرائيل.

وأشار الضابط إلى أن سفناً حربية متطورة من طراز «ساعر 5» تقوم بحراسة الحقل دورياً، وهي مزودة بمنظومة «القبة الحديد» البحرية.

ولفت إلى أن «سلاح البحرية يعتبر هذه العملية أكبر إنجازاته خلال الأعوام الأخيرة».

وسبق للجيش أن كشف عن محاولة «القسّام» استهداف حقل تمار، عبر غواصة صغيرة خلال «سيف القدس».
https://www.alraimedia.com/article/1592803/خارجيات/منصات-الغاز-الشرارة-المقبلة-بين-إسرائيل-وحزب-الله

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار