نصرالله: كاريش وما بعد كاريش وما بعد ما بعد كاريش.. سجلوا هذه المعادلة الجديدة

اذا كان الخيار أن لا يُساعَد لبنان ويُدفع باتجاه الجوع فالحرب أشرف بكثير

فلنكن لمرة واحدة على قلب رجل واحد ونُسمِع الاميركي موقفا صلبًا واحدًا بدون قراءات خاطئة

إعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في إطلالته التلفزيونية أن اليوم هناك نسخاً جديدة من مشروع الشرق الأوسط الجديد، مشيراً الى أنّ زيارة الرئيس الأميركي الى المنطقة تأتي في هذا السياق.

ولفت نصرالله الى أن أميركا الآن في وضع مختلف تماماً عما كانت عليه في 2003 و 2006 ، مؤكداً أن ما جاء بالرئيس الأميركي إلى المنطقة هو من أجل اقناع دول الخليج بانتاج وتصدير المزيد من النفط والغاز.

وعن موضوع ترسيم الحدود واستخراج النفط والغاز، قال: "تأتي الآن الفرصة الذهبية في مسألة استخراج الغاز والنفط ويجب أن تتم قبل أيلول وإن انقضت هذه المدة ولم يحصّل لبنان حقوقه ستكون الكلفة أعلى".

وأضاف: "الوسيط الأميركي لا نعتبره وسيطاً بل هو طرف يعمل لمصلحة "إسرائيل" ويضغط على الجانب اللبناني".

وأكدّ نصرالله أن كلام بني غانتس حول دخول لبنان فارغ، وأن كل الاسرائيليين يدركون هذا الأمر.

وتوجّه للمسؤولين اللبنانيين قائلاً: "سبّونا عندما تجلسون مع الأميركيين (لكن لا تتبرأوا منا)، قولوا لهم هؤلاء لا يسمعون من أحد ويريدون ادخال المنطقة في حرب"، واعتبر أنه من حقهم الاقدام على اي خطوة في موضوع الحدود وفي أي وقت مناسب.

وعن المسيّرات فوق حقل كاريش، قال: "تقصدنا إرسال 3 مسيرات للاستطلاع ولإسقاطها من قبل الإسرائيلي، وقادرون على إرسال أكثر من مسيرة في آن واحد وقادرون على إرسال مسيرات مسلحة وغير مسلحة".

وتابع: "لدينا خيارات مفتوحة جواً وبحراً وبراً وكل شيء يخدم ملف المفاوضات سنقدم عليه بالحجم المناسب والوقت المناسب".

وفي ختام كلمته، إعتبر نصرالله أن رسالة المسيّرات كانت بداية متواضعة لما يمكن أن نذهب إليه، والمعادلة اليوم "كاريش وما بعد كاريش وما بعد ما بعد كاريش".