توقع السفير اللبناني السابق في واشنطن أنطوان شديد ان تبطئ المواقف التي أطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وتيرة المفاوضات حول ترسيم الحدود، اذ سيطلب الجانب الإسرائيلي والامريكي توضيحات حولها، الا ان الدولة اللبنانية عاجزة عن ذلك، مستبعدا حدوث حرب لان الاستقرار أولوية أمريكية – إسرائيلية لاستخراج النفط.
وفي حديث الى "صوت كل لبنان"، أكد شديد ان لبنان سيكون على طاولة المحادثات بين الولايات المتحدة الامريكية والمملكة العربية السعودية، ولكن ليس من الباب الواسع، بل من ناحية دور حزب الله وأذرع إيران في المنطقة.
وأشار شديد الى ان نظاماً عالمياً جديداً بدا بالتبلور نتيجة الحرب في أوكرانيا، والشرق الأوسط عاد الى قلب التطورات مع التموضع الامريكي الجديد في المنطقة، وأوضح شديد ان الملف الإيراني كما ازمة الطاقة العالمية هي التي أدت الى تغيير سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه السعودية، بالإضافة الى ان بايدن يطمح لاستكمال خطة التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، وهذا ما سيدفع الرئيس الروسي الاتجاه نحو إيران.