اشار عضو "كتلة تجدد" النائب فؤاد مخزومي في خلال حديث عبر lbci الى اننا أعلنا "كتلة تجدد" منذ بضعة أيام، والاستحقاق الأساسي متمثل برئاسة الجمهورية، وهذه الكتلة متجانسة ومتفقة على الامور الاساسية، وبرنامجنا متكامل".
وقال مخزومي حول مداهمة القاضية غادة عون لمصرف لبنان: "أنا مع قانون استقلالية القضاء، ولكن للأسف لدينا قضاء مسيس، وما حصل هو مجرد استعراض ومرفوض".
واعتبر مخزومي ان الانتخابات جلبت أشخاصا تغييريين ووجوه جديدة، ومشيرا الى انه يجب تغيير حاكم مصرف لبنان، ولكن ليس بهذه الطريقة.
ورأى مخزومي ان قمة جدة سبقها بيان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ولبنان كان على طاولة الحوار، ونحن راهنا على الانتخابات لابعاد الحزب عن الساحة السياسية، ولكن للأسف بقي موجودا بطريقة أو باخرى.
واذ سأل: من أعطى الشرعية للحزب؟ قال: "على الشعب أن يطالب النواب بالوقوف بوجه الحزب، على النائب أن يتخذ موقفا واضحا أو ليذهب إلى منزله".
اضاف: "اتفاق الدوحة كرس ثلاثية "الشعب، الجيش، المقاومة"، ومنح شرعية لسلاح الحزب".
وتابع: "يجب أن نعلّي السقوف ونواجه الحزب، وهذا هدف من أهداف كتلة تجدد".
واردف: "يجب منع السلاح غير الشرعي، ورفع يد الحزب عن المطار لكي يعود السياح الخليجيين إلى لبنان".
وعن مسيّرات "الحزب" اجاب: "يوجد تناقض لدى الحكومة وهو أمر "مؤسف" وفي ظل الاوضاع الحالية لن نتمكن من إدخال "ليرة الى لبنان"".
ورأى ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قبل زيارة الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين الأخيرة أعلن وقوفه خلف الدولة في ملف الترسيم تزامنًا مع محادثات إيرانية-أميركية في الدوحة، وعندما تعطّلت هذه المحادثات تغيّر موقفه.
واعتبر مخزومي الا حرب مرتقبة مع اسرائيل، فليس باستطاعة لا الحزب ولا اسرائيل الدخول في حرب مدمرة حاليا، والتهديد مجرد كلام في الوقت الحالي.
ورأى ان مناورات الحزب فوق كاريش هي مجرد تنفيذ لأجندات ايران، وبالتالي الحزب لا يريد الدخول في حرب.
حكوميا، قال: "لا أرى أن باستطاعة ميقاتي تشكيل حكومة تنال الثقة، فهو يشكل استمرارية للمنظومة الحاكمة، ولهذا لم أعطه صوتي".
وأوضح، لكي يحصل ميقاتي على ثقة "لبنان القوي" يجب أن يخضع لتعليمات باسيل وهو أكّد رفضه لهذا الأمر، ولم تتفق كتلة تجدد على اسم موحد لرئاسة الحكومة، فلا أحد من الأعضاء الـ4 يفرض رأيه على الآخر.
واشار الى ان ما يحصل بين ميقاتي وعون "غلط بغلط"، وأعتقد أنهما يناوران وهذا يصبّ ضد مصلحة البلد.
واكد مخزومي ان من يملك السلاح لا يستطيع فرض رأيه، ورؤساء الطوائف "الأقوياء" وصلاحياتهم دمّرت البلد.
وعن الاستحقاق الرئاسي المقبل، قال:"لا أعتقد أن باستطاعة حكومة تصريف الاعمال تسلّم مهام رئاسة الجمهورية".
اضاف: "لا أعتقد ان عون سيبقى في بعبدا "نص ساعة زيادة"، فهو أذكى من ذلك".
ولفت الى اننا نريد رئيس إصلاحي وتوافقي ولا ينتمي لأي حزب فاسد، ولدينا ككتلة تجدد عدة خيارات، أولها قائد الجيش، ولن تعلن عن اسم مرشحنا الآن.