معركة التيّار "started": "الرئاسة لنا" ونحن الاقوى شعبيّاً! | أخبار اليوم

معركة التيّار "started": "الرئاسة لنا" ونحن الاقوى شعبيّاً!

شادي هيلانة | الأربعاء 03 أغسطس 2022

هل تشكل قضية النزوح السوري معضلة بوجه باسيل؟

شادي هيلانة – "أخبار اليوم"

مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس ميشال عون، بات التيّار الوطني الحر على مفترق طرق، بعد انغماسه بالسلطة والنفوذ، فهو غير قادر على التخلي عن الحضور داخل المؤسسات الرسمية والسلطة التنفيذية، وفي الوقت عينه رافض الدخول في تسويات تتعلق بالمعركة الرئاسية، من خلال فرض نفسه، ممراً الزامياً الى بعبدا.
وتؤكد مصادر في التيار انه يجب الصمود امام قوى سياسية ترغب في تصفية حساباتها معنا، وهذا لن يكون يسيراً، بل مقدمة لمرحلة جديدة من تاريخ الحالة العونية، وتسأل: "لدينا التمثيل، فلم لا تكون الرئاسة لنا؟!".
من جهته، حدّد رئيس التيّار جبران باسيل المسار لاختيار رئيس الجمهورية الجديد، انّ يكون لهُ التمثيل الشعبي الذي سيخلف الرئيس عون، أيّ أنّ يتوافق الأقوياء من المسيحيين، على مرشّح  يملُك "عضلات" شعبية. مؤكدا تمسكه "بإجراء الإنتخابات الرئاسية في موعدها قبل 31 تشرين، ومتمسك خصوصاً بوجوب أن يحظى من يتولى موقع رئاسة الجمهورية بالميزة الأولى وهي التمثيل الشعبي".
اكثر من ذلك، يرفض باسيل فكرة تجيير رصيده في التمثيل النيابي والمسيحي لضمان فوز غيره، اذ لا يرى سبباً واقعياً بعدما وضع معيار التمثيل على السكة، بحيث لا يستطيع إقناع جمهوره، انه ليس مرشحا الى كرسي الرئاسة.

امام هذا الواقع، يرى مصدر مواكب أنّ باسيل يواجه معضلة " فرض نفسه كمرشح للرئاسة"، منتظراً دعم حزب الله، الّا انّ بقيّة حلفائه ليس لديهم موقف موحّد حتى الآن، ولا سيّما حليف الحليف الرئيس نبيه برّي الذي لم يعلن بعد موقفه من الانتخابات الرئاسية ولا من المرشّحين، الّا انّ زيارة الوزير السابق سليمان فرنجيّة الى عين التينة، وتصريحه بعد اللقاء أنّه ورئيس المجلس "فريق واحد"، لتؤكّد أنّ الاخير يدعمه بقوّة، فيما يُعارض تكرار سيناريو إنتخاب الرئيس عون عبر جبران باسيل.
وفي الضفة الخارجية، تشير معلومات وكالة "اخبار اليوم"، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، الى انّ الجو الرئاسي ليس بعيداً عن دمشق وطهران. فسوريا عادت إلى لعب دورها السياسي الفاعل بعد نجاح الرئيس بشار الاسد في البقاء بالحكم، بالتالي تطمح سوريا وايران إلى وصول رئيس حليفٍ مثل ميشال عون، يُؤمّن الغطاء للحزب وسلاحه ودوره في المنطقة.
لكنّ في المقايل، تُنبّه المصادر الى انّ ملف النازحين والضغط على سوريا من خلاله، خصوصاً من قبل فريق العهد وباسيل، سيكون عاملاً سلبياً لهما في اختيار دمشق الشخصيّة التي ستدعمها وتتمنى وصولها إلى بعبدا.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة