في البرازيل... صندوق إنسانيّ لدعم الشعب اللبناني بمحنته بعد تفجير مرفأ بيروت | أخبار اليوم

في البرازيل... صندوق إنسانيّ لدعم الشعب اللبناني بمحنته بعد تفجير مرفأ بيروت

| الخميس 04 أغسطس 2022

 "النهار"

نظمت سفارة لبنان في البرازيل بمؤازرة وزارة الخارجية البرازيلية، في 3 آب، حدثاً في الذكرى الثانية للانفجار المأسوي في المرفأ الذي دمر قلب بيروت في 4 آب 2020. كما تمّ الإعلان عن إنشاء صندوق إنساني يساعد في تخفيف معاناة واحتياجات اللبنانيين.

بعد أن انشدت أوركسترا البحرية البرازيلية النشيد الوطني اللبناني والبرازيلي، افتتحت القائمة بالأعمال في سفارة لبنان في البرازيل السفيرة كارلا جزار الحدث متأثرةً وفخورةً بحضور ومشاركة شخصيات بارزة، من جميع أنحاء البرازيل، وعلى رأسهم الرئيس السابق للبرازيل ميشال تامر والوزراء كارلوس فرانسا ومارسيلو كيروغا وكارلوس بريتو، مشيدةً بتضامنهم مع لبنان ومذكرةً أن البرازيل كانت دائماً إلى جانب لبنان واستشهدت بإرسال الرئيس بولسونارو وفداً رسمياً رفيع المستوى برئاسة تامر بعد انفجار 4 آب لتقديم المساعدات الإنسانية والمعنوية للشعب اللبناني.


وقد عبرت السفيرة جزار عن شكرها لكل من الخارجية البرازيلية والوكالة البرازيلية للتعاون لدعم مبادرة إنشاء هذا الصندوق الإنساني. كما شكرت النواب والشيوخ الذين اقترحوا قانون يسهل تحويل المساعدات المالية والإنسانية من البرازيل إلى لبنان. وأعربت السفيرة عن امتنانها للمتطوعين الذين استجابوا للعمل على هذه المبادرة وعلى رأسهم محمد الزغبي ورئيس غرفة التجارة اللبنانية البرازيلية غيليرمي مطر.

بعدها قامت اللجنة المسؤولة عن إدارة الصندوق بالتعريف عن نفسها كجمعية علمانية، غير سياسية وغير ربحية، نمت وتعزّزت خلال هذين العامين، هدفها البحث عن موارد تهدف لمد يد العون لصالح الشعب اللبناني وإن المشاركة في هذا الصندوق الإنساني هي وسيلة لإعادة تأكيد روابط المتحدرين اللبنانيين مع أسلافهم شاكرين القيم اللبنانية التي ساعدت في تطور البرازيل مؤكّدين أن هذا الصندوق لن يفشل في مساعدة اللبنانيين الذين يعانون من نقص في بعض الحاجات الأساسية كالدواء حيث ذكر القيمين على هذا الصندوق إمكانية التعاون مع الجمعية الطبية اللبنانية البرازيلية لإنشاء مشروع يهدف إلى إرسال المساعدة الطبية بطريقة الدائمة إلى لبنان.

في كلمته، تحدّث وزير الخارجية في البرازيل عن أهمية الدور الذي لعبه اللبنانيون في نمو البرازيل وعن كيفية تواجدهم في كل منطقة منها وان البرازيل تقف إلى جانب لبنان في كل الظروف إن هذا التقارب الأخوي للبلدين يتلي تقارب فرنسا من لبنان، مشيرًا إلى زيارات الرئيس ماكرون بعد انفجار 4 أب. وبالتالي، بالنسبة للوزيرة فرانسا، من المنطقي أن تلعب البرازيل الآن دور الأخ الذي يحتاجه لبنان وأن هذه المبادرة تقع في إطار استمرار المساعدة التي قدّمتها للبنان مثل أطنان الأرز لكنها ستكون في شكل دائم ومستدام.

اختتم الحدث الرئيس السابق للبرازيل ميشال تامر، مرحباً بالمبادرة واقترح ألّا يكون الرئيس الفخري فحسب بل تطوع أن يكون رئيساً تنفيذياً أيضاً وهذا بسبب المساعدة الكبيرة التي يمكن أن توفرها هذه المبادرة لشعب لبنان، حتى أنه نصح أن تكون هذه المبادرة التي تمّ إطلاقها في سفارة لبنان في برازيليا، معتمدةً في جميع سفارات لبنان حول العالم وهذا بسبب قوة الانتشار اللبناني في جميع أنحاء العالم.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار