"الجديد": لا توجد دولة يهودية تعمر أكثر من ثمانين عاما | أخبار اليوم

"الجديد": لا توجد دولة يهودية تعمر أكثر من ثمانين عاما

| السبت 06 أغسطس 2022

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

شهادات سيئي الذكر إيهود باراك، بنيامين نتنياهو ونفتالي بينيت.. فإنه لا توجد دولة يهودية تعمر أكثر من ثمانين عاما، فدائما هناك قلق على تعرضها للعنة العقد الثامن

وإذ تشرف إسرائيل اليوم على الثمانين احتلالا.. فقد أدامها الله لعنات ومنحها وافر القلق على مصير المئة عام. هي ليست الأقدار التي تصيب إسرائيل بوهن الزوال بل أفعال إجرامية منذ رعونة مجازرها في كفرقاسم وكفرياسين وسعسع وبوابات يافا فالكيان الذي قام على الدم لا يتوقع إلا دعوات عليه من بيوت الله كتلك التي أقامها إمام المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد، قائلا من الحرم المكي وعلى صلاة جمعة: "اللهم عليك باليهود الغاصبين المحتلين، اللهم أنزل بهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين"، والقوم الذي وجبت على أفعاله اللعنات، أطلق على نفسه النار باعتقال الزعيم الجهادي بسام السعدي ثم اغتيال القيادي تيسير الجعبري وأبكت غزة بحرقة على شهداء بينهم أطفال، فكان أن قالت له الفصائل: حي على الجهاد، وفتحت سماء المستوطنات على صواريخ طالت عمق المدن والمطارات وأعلنت حرب "وحدة الساحات" ومع تحويل الفضاء الإسرئيلي إلى مسرح صواريخ رفعت تل أبيب طلبا للوساطة فأدخلت كلا من مصر وقطر على خطوط وقف إطلاق النار.

وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن دور إيجابي يقوده بين الطرفين لكن الوقت حاليا بالنسبة إلى الجهاد.. ليس للتفاوض بل للتنسيق مع حركات المقاومة وضمنا حماس.

وكما سحبت إسرائيل في اخر عدوان على غزة الى اتفاق يضمن حق المقاومة فإنها اليوم تستجدي التفاوض تجنبا لمزيد من الخسائر البشرية والاقتصادية وإن كان إعلامها لا يعترف إلا بإصابات في المشاعر ففي تقارير عبرية أن أربعين إسرائيليا تتم معالجتهم في المستشفيات من الصدمة وحالة الهلع.. ولأن اسرائيل تقلل من حجم الاصابات فعلى الارجح ان العدد ليس أربعين شخصا هلعوا والأدق أن كل الكيان المحتل أصيب "بنزيف من تحت الحزام" وخسائر الفلسطينيين في الأرواح لن يعوضها تصريح إدانة عربي أو دولي فهم وضعوا أرواحهم على كف الشهادة وتحسبوا لها وفي الحصيلة التي أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية: خمسة عشر شهيدا من بينهم طفلة تبلغ من العمر خمسة أعوام وسيدة تبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عاما وسيدة مسنة وإصابة مئة وخمسة وعشرين مواطنا بجراح مختلفة. وأيا كان حجم الدمار والخسارات البشرية.. فإن قطاع غزة تمرس الصمود واختبر التعامل بالنار أما على ضفة العدو فهو على استعداد لوضع يده مع قتيله السياسي للخروج من دائرة النار وفي هذا الاطار وجه رئيس وزراء العدو يائير لابيد دعوة إلى خلفه السابق بنيامين نتنياهو لعقد جلسة مشاورات أمنية حول اخر التطورات على جبهة قطاع غزة لكونه زعيم المعارضة والتشاور بين الخصمين في السياسة الإسرائيلية حتمته ظروف نارية ضاغطة. فإسرائيل كانت للتو في طور استيعاب تهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على صعيد الترسيم البحري.. وإذ بها تصبح اليوم أمام ترسيم جوي فالبحر بصورايخ نصرالله من أمامها، والجهاد بصواريخ الفصائل في سمائها. فإلى أين المفر.

وعلى الترسيم بمفعول رجعي لبناني كشف وزير الداخلية السابق مروان شربل للجديد عن تكليف لبنان شركة بريطانية أفتت بالحق في الخط 29، وقال إن التقرير الذي صدر عن الشركة لم يتم عرضه على مجلس الوزراء عندما كنت وزيرا للداخلية، وسأل: "كيف انمضى وانبعت على الأمم المتحدة من دون ما ينعرض على مجلس الوزرا وشو هوي التقرير".

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار