نصرالله يسخّف هواجس جنبلاط الإيرانية في الترسيم: "عقول صغيرة"! | أخبار اليوم

نصرالله يسخّف هواجس جنبلاط الإيرانية في الترسيم: "عقول صغيرة"!

| السبت 20 أغسطس 2022

"نداء الوطن"

أطل السيد نصرالله لتمجيد ذكرى اللحظة الأولى لوصول "رُسُل الإمام الخميني" إلى لبنان لتأسيس "حزب الله" عام 1982، فعاد بالحنين والذاكرة إلى "البدايات" منذ مجيء قوة من قيادات الحرس الثوري إلى بلدة جنتا البقاعية لإقامة معسكر "الدورة الأولى" قبل أربعين سنة ثم "كانت الدورة الثانية وبعدها الثالثة والرابعة والخامسة، وفيما بعد توقف العد، وتوسّعت المعسكرات ومخيمات التدريب واختلط الدم اللبناني بالدم الإيراني في القصف الإسرائيلي"... أما في موضوع الاستحقاقات السياسية الداخلية، فاختصر أمين عام "حزب الله" حديثه "بكلمتين سريعتين"، حرص في مستهلهما على نفي أي علاقة بين الملف النووي الإيراني وملف الترسيم البحري مع إسرائيل، مؤكداً أنه على الرغم من أنّ العودة إلى الاتفاق النووي بين الغرب وإيران "حدث مهم" وعدم العودة "حدث مهم" أيضاً، لكن "سواء وقع الاتفاق أم لم يوقّع" فإنه إذا لم يحصل لبنان على ما يريده من حقوق نفطية وغازية "فإننا ذاهبون إلى التصعيد".

ورأت مصادر سياسية في كلام نصرالله عن عدم علاقة إيران بأي خطوات تصعيدية من جانب "حزب الله" في ملف الترسيم البحري "رداً غير مباشر على الهواجس التي كان قد طرحها رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط أمام وفد "حزب الله" الذي زاره في كليمنصو برئاسة المعاون السياسي لأمين عام "الحزب" حسين الخليل، حين سأله جنبلاط بصراحة عما إذا كانت هناك أبعاد أو رسائل إيرانية لعملية التصعيد من جانب "حزب الله" في أعقاب إرسال المسيرات إلى حقل كاريش"، فبدا واضحاً تعمّد نصرالله تسخيف مثل هذه الهواجس في إطلالته أمس قائلاً: "يوجد أناس عقولهم تظهر كبيرة ولكن في هذه النقطة ‏عقولهم صغيرة كثيراً (...) إذا أرادوا وضع العين على اتفاق فيينا لا مشكلة في ذلك، لكن يجب أن تكون عين اللبنانيين على كاريش وعلى الحدود و‏الجنوب اللبناني وشمال الكيان، وعلى الوسيط الأميركي الذي إلى الآن لا ‏يزال يضيّع الوقت... ووقته ضاق".

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار