"otv": معظم اللبنانيين يتصرفون وكأن الشغور الرئاسي واقع لا محال | أخبار اليوم

"otv": معظم اللبنانيين يتصرفون وكأن الشغور الرئاسي واقع لا محال

| السبت 20 أغسطس 2022

"otv": معظم اللبنانيين يتصرفون وكأن الشغور الرئاسي واقع لا محال

حتى ولو كانوا لا يملكون أيَّ معطى حاسم في هذا المجال

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "otv" المسائية


أحد عشر يوماً قبل بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، ومعظم اللبنانيين يتصرفون وكأن الشغور الرئاسي واقع لا محال، حتى ولو كانوا لا يملكون أيَّ معطى حاسم في هذا المجال، ربما في انتظار التطورات على مساري النووي الإيراني والترسيم الحدودي.
فعلى المستوى الشعبي، همُّ الناس الأول في اليوميات المعيشية، حيث يحور رئيس حكومة تصريف الأعمال ويدور، واعداً بحلول لا تطبق، أو طارحاً عناوين وخططاً وتصورات، لا يلبث أن يتخلى عنها أو يدعو إلى تعديلها، ناهيك عن موقفه السلبي حتى الآن، على خط تشكيل الحكومة.
أما على مستوى القوى السياسية، فعنوان المرحلة لدى حزب الله هو مسألة الترسيم، علماً أن السيد حسن نصرالله كان واضحاً أمس في موضوع الرفع العشوائي لسعر الدولار الجمركي. وفيما يعمل رئيس المجلس النيابي على بلورة الظروف التي يراها مناسبة لانتخاب المرشح الذي يرتاح له، يتخبط نواب مجموعة ال13 في الخيارات والمقاربات.

غير أن المأزوم الأكبر على الساحة السياسية الداخلية من دون منازع، يبقى رئيس حزب القوات اللبنانية، الذي رفع شعارات قبيل الانتخابات ستبقى لوحات على الطرق، وأنفق مالاً في الانتخابات يَخشى أن يكشفه المجلس الدستوري كما قال رئيس التيار الوطني الحر أمس، وزعم أنه فاز بأكثرية نيابية تبين أنها غير موجودة، وبأكثرية مسيحية من نسج الخيال، حيث ان معيار الصدق او الكذب في هذه النقطة بالتحديد، هو الارقام الواضحة وفق مصادر نيابية متابعة: فتكتل لبنان القوي يتألف من واحد وعشرين نائباً، بينما تكتل الجمهورية القوية يقتصر على تسعة عشر نائباً، وإذا احتسبت الكتل من دون الحلفاء الحزبيين أو المستقلين، تكون النتيجة أن كتلة التيار تتشكل من سبعة عشر نائباً، مقابل أربعة عشر نائباً تضمهم كتلة القوات، حيث أن هناك نواباً صنفهم سمير جعجع بالذات، وبالصوت والصورة، كمستقلين عندما رشحهم على اللوائح.
وبعد الخلاف المعروف مع تيار المستقبل والبيئة السنية، الذي أضيف إلى التباعد القديم مع حزب الله والبيئة الشيعية، ثم انعطافة وليد جنبلاط غير المفاجئة على حزب الله، وفي ضوء عدم القدرة على التفاهم مع نواب ما يسمى قوى التغيير، وبعد رفضه اي حوار تحت مظلة بكركي مع سائر الأفرقاء المسيحيين، وضع سمير جعجع نفسه في موقع سياسي لا يحسد عليه، فلم يجد مخرجاً إلا تجديد الهجوم على التيار الوطني الحر، لحرف الأنظار عن الحقائق والوقائع.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار