ماذا لو "فركش" باسيل حماسة ميقاتي؟ | أخبار اليوم

ماذا لو "فركش" باسيل حماسة ميقاتي؟

شادي هيلانة | الثلاثاء 20 سبتمبر 2022

تخوف من الاطاحة بالاجواء التفاؤلية

شادي هيلانة – "أخبار اليوم"

 

لعل الارتياح السائد على "الخطّ الحكومي" من تذليل عقبات اساسية، كانت ترفع حدة الخطاب وتعيق التفاوض على الحلول، قد يقابلهُ ايّ مستجد يُطيح بالاجواء التفاؤلية، لاسيما انّ التيّار الوطني الحر لن يقبل تقديم تنازلات مقابل كلام في الهواء، بل يريد ضمانات، فالخشية من رفض الرئيس المكلف نجيب ميقاتي مطالب النائب جبران باسيل، تحديداً بالملفات "الدسمة".

صحيح انّ الجو العام يوحي بانفراجات في تشكيل حكومة جديدة، رغم أنّ ميقاتي يتجنب حرق المراحل مع الرئيس ميشال عون لإفساح المجال أمام اللقاء المرتقب بينهما بعد عودته من الخارج،  الا ان المواكبين لعملية التأليف يتخوفون من الإطاحة بالمرونة التي أبداها ميقاتي عند خروجه من قصر بعبدا، الاسبوع الفائت، مُقابل شروط تعجيزية تأتي في اللحظة الحاسمة.

من هنا، ووفق الاوساط المحيطة بالرئاسة الاولى، فانّ عون ينتظر عودة ميقاتي من الخارج، للبناء على الشيء ومقتضاه، حول جدية الاخير في التأليف، وعليه، يبقى السؤال هل سيتصاعد الدخان الابيض، اما انهما سيراجعان حساباتهما، فيطُل الشيطان من التفاصيل؟

في هذا الوقت، يترأس ميقاتي الوفد اللبناني في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، بعد ختام زيارته الى بريطانيا لحضور جنازة الملكة اليزابيت، وهنا يتساءل المراقبون السياسيون، عمّا سيقولهُ ميقاتي في الامم المتحدة، خصوصاً بعد ما سحب الغرب "البساط الديبوماسي الامني" من تحت اقدام  لبنان وسيادته وتسليمه لقوات اليونيفل بمنحها حرية الحركة في الجنوب ازاء الخيبات والانهيارات.  

 

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة