"mtv": هل تفاؤل ميقاتي بالتشكيل قبل السفر سيستمر بعد عودته؟ | أخبار اليوم

"mtv": هل تفاؤل ميقاتي بالتشكيل قبل السفر سيستمر بعد عودته؟

| الثلاثاء 20 سبتمبر 2022

"mtv": هل تفاؤل ميقاتي بالتشكيل قبل السفر سيستمر بعد عودته؟

أم أن عراقيل اللحظة الأخيرة ستظهر من جديد لعرقلة ولادة الحكومة المنتظرة؟  

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "mtv" المسائية

من لندن إلى نيويورك إنتقل رئيس الحكومة المكلف. الوجود اللبناني في عاصمة الأمم يكتسب أهمية لافتة السنة، في ظل شبه الحصار الإقتصادي - المالي، والسياسي - الديبلوماسي الذي يعيشه لبنان. فعلى هامش الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، سيلتقي ميقاتي وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إضافة إلى مسؤولين آخرين. وهي لقاءات ذات أهمية استثنائية في الظروف التي يمر بها لبنان، وخصوصا أنه على أبواب استحقاقين دستوريين كبيرين: تشكيل الحكومة، والانتخابات الرئاسية. 

لكن نتيجة اللقاءات لن تتبلور قبل عودة ميقاتي الأحد في الخامس والعشرين من أيلول إلى لبنان، أي قبل يوم واحد من الجلسة التي دعا إليها الرئيس بري لمتابعة درس وإقرار الموازنة العامة. فهل تفاؤل ميقاتي بالتشكيل قبل السفر، سيستمر بعد عودته؟ أم أن عراقيل اللحظة الأخيرة ستظهر من جديد لعرقلة ولادة الحكومة المنتظرة؟  

رئاسيا، الحراك السعودي متواصل. فبعد اقل من اربع وعشرين ساعة على لقائه رئيس الحزب  التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط زار السفير السعودي معراب حيث التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. الواضح ان الهدف من اللقاءين هو بلورة مواصفات الرئيس العتيد، ما يسمح بتظهير اسمه  في مرحلة لاحقة. واللقاءان  سيستكملان السبت بلقاء دعا اليه مفتي الجمهورية النواب السنة. وهو لقاء  يكتسب اهمية خاصة ، لأنه اول  لقاء سني  جامع بعد  انكفاء  الرئيس سعد الحريري عن الساحة السياسية  السنية، و  يشكل استنهاضا للحالة السنية، ما يسمح بتعزيز التوازن اللبناني- اللبناني قبل الدخول في مرحلة بلورة الاسماء الرئاسية. 

وفي المعلومات ان لقاء دار الافتاء، سيتكمل بلقاء آخر في دارة السفير وليد البخاري. فهل تؤدي هذه اللقاءات وسواها الى تظهير صورة الرئيس العتيد قبل الحادي والثلاثين من تشرين الاول، ام ان الفراغ حتمي قبل  ان نرى الرئيس الرابع عشر في  قصر بعبدا؟

=======

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار