أبي يونس أعلن برنامجه الإنتخابي... فماذا تضمّن؟ | أخبار اليوم

أبي يونس أعلن برنامجه الإنتخابي... فماذا تضمّن؟

| الخميس 22 سبتمبر 2022

الدستور اللّبناني مصاب بالعاهات ويجب تحديثه

"أخبار اليوم" 

أسابيع معدودة باتت تفصلنا عن انتهاء ولاية رئيس الجمهورية الحالي العماد ميشال عون، ولا تزال الصورة ضبابيّة حول الإستحقاق الرئاسي والشخصيّة التي ستخلف عون رغم التداول بأسماء عدّة. فبالإضافة إلى المرشحين الطبيعيين الذين لم يعلنوا ترشحهم رسميًّا حتى اليوم، هناك أربعة مرشحين قرروا ذلك وتقدّموا ببرامج انتخابيّة وهم: السفيرة السابقة لدى الأردن ترايسي شمعون، الناشطة في مؤسسات التنمية الدولية مي الريحاني، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للخصخصة زياد حايك ورئيس حزب "الإنقاذ البيئي" بشارة أبي يونس.

وفي هذا الإطار، أعلن أبي يونس أمس برنامجه الإنتخابي الذي يحمل عنوان "لبنان الكيان الرئاسة السلطات" وضمّنه إصلاحات عدّة على مختلف المستويات.

وفصّل أبي يونس عبر وكالة "أخبار اليوم" هذه الإصلاحات، فقال إنه سيعمل على إقرار ضمان الشيخوخة وإنجاز البطاقة الصحيّة احترامًا لكلّ مواطن ليعيش بكرامة ويحصل على الإستشفاء دون منّة من أحد.

وتطرّق إلى مواضيع الكهرباء، الماء، التعليم والاقساط المدرسيّة التي سيعمل عليها ضمن سياسة تعتمد على التخطيط لمنع الهدر، كذلك عبر وضع حد لـ"جريمة" التهريب وجعل يد الجيش وحدها حامية للحدود، إضافة إلى الزراعة والسياحة اللّتان تحتلان حيّزًا مهمًّا لديه كونهما من أولويات الإقتصاد اللّبناني.

واعتبر أبي يونس ألّا تطور ينفع من دون إدخال لبنان في منظومة الدول المحايدة، كما رأى أن الدستور اللّبناني مصاب بالعاهات ويجب تحديثه، فلا تبقى صلاحيات الرئيس تحول دون اتخاذ قرارات وطنيّة مصيريّة.

وعمّا إذا كان يتمتّع بالمواصفات المطلوبة لقيادة هذه المرحلة، أجاب: "لو لم تكن لديّ القدرة والروح القياديّة لا أقدم على هكذا خطوة، فأنا لديّ الجرأة وسأستعين بمستشارين أوفياء يتخلّون عن "الأنا" لقيامة البلد من جديد".

وعن اتصالاته وجولاته، كشف أبي يونس أنه قام بتوجيه رسائل إلى كل دول القرار (دوليّة وعربيّة) وإلى قداسة البابا فرنسيس وحصل على ردود أثنت على برنامجه الانتخابي أبرزها ردّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

داخليًّا، سيبدأ جولته الثلاثاء المقبل بلقاء مع النائب بولا يعقوبيان، مع التأكيد على أنّه منفتح على الجميع وعلى مسافة واحدة من كلّ الأحزاب والطوائف وهدفه التوفيق بين اللّبنانيين وليس التفرقة.

وختم أبي يونس بدعوة لوقف النّعرات الطائفيّة والعيش بسلام تحت كنف دولة تحترم الإنسان، مؤكدًا أن ترشّحه يأتي في إطار خدمة الشّعب وتطوير النّظام وليس ليكون زعيمًا، فيسجّل بصمة في تاريخ لبنان الحديث مشيرًا إلى أنه يعلم أن القرار الذي اتّخذه صعب جدًّا و"لكن القرارات الصعبة للرجال".

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار